مدينة "خزائن" الاقتصادية تنجز 96% من أعمالها الانشائية للمرحلة الأولى

  • 2020-11-02
  • 12:40

مدينة "خزائن" الاقتصادية تنجز 96% من أعمالها الانشائية للمرحلة الأولى

أنجزت مدينة "خزائن" الاقتصادية 96 في المئة من الأعمال الإنشائية الأساسية للمرحلة الأولى من المدينة، حيث استكملت الأجزاء الرئيسية من المشروع قبل الموعد المحدد في كانون الأول/ديسمبر المقبل على الرغم من التحديات والصعوبات التي فرضتها جائحة كورونا محلياً وعالمياً.

وتشمل المرحلة الأولى من المشروع توفير العديد من مرافق البنية الأساسية التي تتضمن شبكة طرق إسفلتية داخلية يصل طولها إلى 9.2 كيلومترات، وتركيب نحو 200 عامود إنارة على جانبي الطريق وشبكة مياه بطول 22 كيلومتراً، وقنوات تصريف المياه بطول 15 كيلومتراً بالإضافة إلى خزان للمياه بسعة 5 آلاف متر مكعّب ومسارات لأنابيب الخدمات المستقبلية بطول 3.3 كيلومترات وعدد من المرافق المساندة الأخرى.

 

إقرأ: 
سلطنة عمان: اتفاقية لإعادة تدوير زيوت الطعام المستخدمة

 

وستسهم هذه البنية الأساسية المتطورة في استقطاب العديد من المستثمرين نظراً الى ارتباط المدينة بشبكة طرق رئيسية وموقع استراتيجي مهمّ يقع بالقرب من الموانئ والمطارات الرئيسية في السلطنة بالإضافة إلى توفر البنية الأساسية لشبكات الاتصالات باستخدام تقنية الألياف البصرية من خلال الشراكات التي تم توقيعها مع مقدمي هذه الخدمات في السلطنة والتي من شأنها وضع "خزائن" كوجهة مفضّلة للاستثمار وممارسة أعمال المستثمرين كافة من داخل وخارج السلطنة.

حوافز وتسهيلات لجذب المزيد من الاستثمارات

وكانت "خزائن" قد طرحت حزمة من الحوافز والتسهيلات لجذب المزيد من الاستثمارات خلال فترة سابقة من العام الحالي، على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة "كوفيد-19" وشملت إعفاء من رسوم الإيجار لفترات محددة وإعفاء من بعض الرسوم الإدارية، حيث يمكن للمستثمرين والمهتمين بالاستثمار في "خزائن" الاستفادة من هذه الحوافز حتى نهاية العام 2020.

وتعكس هذه الحوافز والتسهيلات الجهود التي تبذلها المدينة لدعم مختلف الجهود الحكومية الرامية إلى تحفيز الاقتصاد العماني وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية واستقطاب استثمارات جديدة إلى السلطنة.

البلوشي: إسهام "خزائن" كمحفز للنمو الاقتصادي في السلطة يتحقق تدريجياً

وقال الرئيس التنفيذي لمدينة "خزائن" الاقتصادية خالد البلوشي إن استكمال المرحلة الأولى من أعمال البنية الأساسية للمدينة ستوفر مساحات إيجارية تقدر بنحو 3.2 ملايين متر مربع للمستثمرين من مختلف القطاعات الاقتصادية التي تتطلع للاستفادة من موقع المدينة الاستراتيجي بشكل خاص ومن بيئة العمل المحفزة للاستثمار في عمان بشكل عام، إلى جانب الاستقرار الاقتصادي الذي تتمتع به السلطنة من أجل تحقيق نمو مستدام لأعمالهم في أحدث مدينة اقتصادية متكاملة في السلطنة.

وأضاف البلوشي أنه إسهام "خزائن" كمحفز للنمو الاقتصادي في السلطنة يتحقق تدريجياً مع اهتمام المزيد من الشركات والمؤسسات الصغيرة والمشغَلين ومقدّمي الخدمات لاختيار المدينة كوجهة مفضلة لأعمالهم المختلفة، مشيراً إلى أنه يمكن لجميع أنواع الشركات بما في ذلك المصانع وشركات الشحن والأعمال اللوجيستية والمؤسسات التجارية وغيرها الاستثمار والاستفادة من المزايا التي تقدمها "خزائن".

وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع ستضم عدداً من المشاريع الاستراتيجية الوطنية التي تكتسب أهمية كبيرة كالميناء البري، وسوق خزائن المركزي للخضراوات والفواكه، وسوق السيارات المركزية، وغيرها من المشاريع الاستثمارية التي سيتم طرحها للمستثمرين في مراحل مختلفة من مشروع تطوير المدينة كالمستودعات، والمخازن الجاهزة، والمجمعات العمالية المتكاملة، ومراكز التجميع والبيع بالجملة.

تجدر الإشارة إلى أن "خزائن" كانت قد وقّعت عدداً من الاتفاقات مع مستثمرين وشركات محلية وإقليمية وعالمية خلال العام الحالي، وذلك بهدف إنشاء مصانع لهم في هذه المدينة الاقتصادية الواعدة وتوطين مشاريعهم المختلفة في القطاعات والمجالات الاقتصادية المرتبطة بالمكونات الرئيسية بالمدينة.