وزير التجارة السعودي: ارتفاع نسبة المنتجات المطابقة للوائح الفنية يعزز التنافسية والتبادل التجاري

  • 2022-10-17
  • 15:00

وزير التجارة السعودي: ارتفاع نسبة المنتجات المطابقة للوائح الفنية يعزز التنافسية والتبادل التجاري

أشاد وزير التجارة السعودي رئيس مجلس إدارة "الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة" ماجد القصبي بالدعم غير المحدود من القيادة السعودية لتطوير الإمكانات الوطنية في منظومة البنية التحتية للجودة، وتعزيز بناء القدرات البشرية في هذا المجال، تحقيقاً لـ"رؤية المملكة 2030".

جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابةً عنه محافظ "الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة" سعد بن عثمان القصبي خلال افتتاح فعاليات "الملتقى السادس للمواصفات 2022"، الذي عقد اليوم الاثنين برعاية وزير التجارة، والذي تنظمه "المواصفات السعودية" تحت شعار "رؤية مشتركة لعالم أفضل".

ورأى القصبي أن ارتفاع نسبة المنتجات المطابقة للوائح الفنية، يُعزز من حجم التبادل التجاري بين المملكة والدول الصديقة، ويُمكن المُنتجات السعودية من تحقيق قدرتها التنافسية في الأسواق الدَّولية، كما تُوفر للمُستهلك الحدود الآمنة التي تحفظ له سلامته وفقاً لأفضل المعايير العالمية.

الحمادي: الهيئة دأبت على مواءمة المواصفات القياسية الوطنية مع المواصفات الدولية

من جانبه، أوضح نائب المحافظ للمواصفات والمعايرة في الهيئة طامس بن علي الحمادي، أن الهيئة دأبت بشكل حثيث على مواءمة المواصفات القياسية الوطنية مع المواصفات الدولية، سعياً لمواكبة التوجهات الاستراتيجية على المستوى الإقليمي والدولي، ولتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز فرص التكامل مع جميع الشركاء من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، بما ينعكس إيجاباً على تنافسية الاقتصاد السعودي.

وبين الحمادي أن هذا الملتقى يُشكل فرصة لتبادل الخبرات ونقطة انطلاق لشراكة استراتيجية قائمة على التعاون والتكامل مع الشركاء في القطاعات الحكومية والخاصة والخبراء المختصين في هذا المجال، للعمل على تطوير المواصفات القياسية، بما ينسجم مع رؤية الهيئة لتكون جهة موثوقة عالمياً وممكنة لجودة الحياة وتنافسية الاقتصاد.

وشهد الملتقى توقيع مذكرتي تفاهم لتعزيز التكامل والتعاون المشترك بين المواصفات السعودية وهيئة الرقابة النووية والاشعاعية، وبرنامج استدامة الطلب على البترول، كما شهد العديد من الجلسات وأوراق العمل التي قدمتها نخبة من المتخصصين تمحورت حول الطاقة والاستدامة، والمواصفات وتقنيات المستقبل.