أوليفر وايمان: قطاع السفر نحو مرحلة التعافي

  • 2021-08-20
  • 13:23

أوليفر وايمان: قطاع السفر نحو مرحلة التعافي

  • "أوّلاً- الاقتصاد والأعمال"

كشف استبيان جديد أجرته أوليفر وايمان إلى أن ما يقارب 70 في المئة من المستهلكين حول العالم يخططون للقيام برحلاتهم محلياً خلال الأشهر الستة المقبلة، إلا أن نسبة من حجزوا رحلاتهم حتى الآن لم تتجاوز 10 في المئة.

وقال رئيس النقل والخدمات في شركة أوليفر وايمان مايكل ويتي:"يشكّل انتعاش الرحلات الصيفية بداية مرحلة التعافي التي بدت بعيدة المنال منذ أكثر من عام، ونتوقع أن نشهد تزايداً في الطلب على السفريات الترفيهية حتى نهاية العام، لذا يتوجب على مزودي خدمات السفر توقع انتعاش مستدام في السفريات الترفيهية مع استمرار قوي في الحجوزات حتى نهاية العام على أقل تقدير". وأضاف: "لا يزال قطاع الرحلات جزءاً من استراتيجية التنوّع التي تنتهجها الحكومات في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً في دولة الإمارات، حيث ستساهم الفعاليات والمعارض الكبرى مثل حدث إكسبو 2020 دبي ومعرض دبي للطيران وحفل توزيع جوائز أديبك في تعزيز انتعاش السفريات الترفيهية ورحلات العمل".

وتضمّن الاستبيان النتائج التالية:

السفريات الترفيهية

لا تزال السفريات الترفيهية على الصعيد العالمي هي الأكثر تأثراً بالوباء، ذلك أن معظم المسافرين آثروا البقاء في مدار أوطانهم. فالمسافرون الصينيون بنسبة 81 في المئة والأميركيون بنسبة 67 في المئة والأستراليون بنسبة 62 في المئة سوف يفضلون السفر الداخلي لدى رفع القيود، أما المسافرون الكنديون بنسبة 54 في المئة، ومعظم المسافرين الأوروبيين سوف يحبذون القيام برحلات خارجية ولكن قصيرة.

رحلات العمل

تسود حالة من التفاؤل بين المسافرين من رجال الأعمال إزاء عودة رحلات الشركات، اذ يتوقع 75 في المئة من المسافرين للعمل، العودة إلى القيام برحلات عمل تساوي أو تزيد عما كانت الحال عليه قبل الوباء، وستلحق حجوزات ورحلات العمل بركب الأعمال، وستشهد الحجوزات زيادة ملحوظة على المدى القريب، وسيشهد قطاع السفر بقصد العمل تغييرات مختلفة بحسب كل دولة. فعلى سبيل المثال، يستعد المسافرون من رجال الأعمال في الولايات المتحدة الأميركية والصين وأستراليا للسفر أكثر بكثير مما كانوا عليه قبل كوفيد، فيما لا يزال رجال الأعمال الأوروبيون يخططون للسفر ولكن بمستويات تقل عما كانت عليه قبل الوباء.

العوامل الرئيسية للسفر

يعدّ السعر أهم المعايير المؤثرة عند اتخاذ قرارات السفر، وقد استمر على هذا النحو حتى في أثناء الوباء، حيث يصنّف 66 في المئة من المسافرين العالميين السعر كواحد من أهم ثلاثة عوامل مؤثرة لشراء بطاقة السفر. وأصبحت النظافة عاملاً أقل أهمية في قرارات السفر مع تراجع حدة الوباء.

في أثناء قيام الكثير من شركات الطيران بتعزيز معايير الاستدامة البيئية لديها، فإن 17 في المئة من المستهلكين على مستوى العالم و12 في المئة من المستهلكين في الولايات المتحدة يعتبرون ذلك واحداً من أهم ثلاثة عوامل عند المفاضلة بين حجز رحلة وأخرى.  على الصعيد العالمي، يبدي 70 في المئة من المسافرين استعدادهم للتسجيل في برنامج الهوية الرقمية التي توفر بيانات عن حالة التطعيم وغيرها من بيانات الرعاية الصحية، فيما يبدي المشاركون ممن حصلوا على اللقاح استعداداً أكبر لمشاركة بياناتهم مقارنةً بالمسافرين غير الحاصلين على اللقاح.