"أسبار للبحوث والدراسات" يطلق مرصداً للاستشراف التنموي في السعودية

  • 2021-04-14
  • 11:21

"أسبار للبحوث والدراسات" يطلق مرصداً للاستشراف التنموي في السعودية

أطلق "مركز أسبار للبحوث والدراسات" في السعودية "مرصد أسبار للاستشراف التنموي" الذي يعدّ الأول من نوعه في رصد واستشراف مستقبل التنمية في المملكة.

وأوضح رئيس المركز فهد العرابي الحارثي أن المرصد يعدّ إحدى مبادرات "مركز أسبار" التي تضم "منتدى أسبار الدولي" و"ملتقى أسبار"، مشيراً إلى أن فكرة المرصد تأتي في إطار جهود المركز لمواكبة التطورات التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، بما يحقق رؤيتها الطموحة 2030.

وأكد الحارثي سعي المركز من خلال المرصد إلى بناء منظومة وطنية تسهم مع الجهات المسؤولة في رصد الاحتياجات التنموية، وتقديم المعلومات بشكل دوري إلى تلك الجهات وحسب طلبها، من أجل تحقيق تنمية مثلى ومستدامة، وفق معايير ومنهجيات عالمية تتناسب مع الواقع الاجتماعي السعودي.

ولفت النظر إلى أهمية إنشاء المرصد لمساعدة صنّاع القرار في صياغة الحياة في المملكة واستشراف مستقبلها عبر أدوات الاستشراف، استعداداً لرحلة تنموية رائدة تساعد على الاستعداد للتحديات والمتغيرات، وتوقع الفرص والتوجهات والتحديات والتداعيات المستقبلية، وتحليل آثارها، ووضع الحلول المبتكرة لها، وتوفير البدائل عنها.

وقال إن آلية مشروع "مرصد أسبار"، تعتمد على مؤشرات تنموية محلية وعالمية تقوم على الرصد والتوثيق المعلوماتي للتنمية فيها، وإصدار تقارير للجهات المختصة حول التقدم والابتكار الاجتماعي والتنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن إصدار الدراسات الاستشرافية المستقبلية، لافتاً النظر إلى أن منتجات المرصد تتركز في ستة منتجات رئيسة هي: مرصد التنمية المجتمعية، ومؤشر التقدم الاجتماعي، ومؤشر الابتكار الاجتماعي، ومرصد التنمية المستدامة ومستوى تحقق، بالإضافة إلى دراسات الاستشراف والحلول التنموية، والمؤشر الوطني للمسؤولية الاجتماعية للشركات في المملكة.

وأعرب عن أمله في أن يسهم "مرصد أسبار" في التنبؤ واستشراف المستقبل، بما يعزز حضور المملكة في التنافسية العالمية في شتى المجالات، للمحافظة على مكانتها الدولية المميزة، داعياً ومرحباً بجميع المهتمين بالدراسات والاستشراف من القطاعات كافة، للتعاون مع المرصد، والاستفادة والإفادة في كل ما يخدم منتجاته، بما يسهم في تحسين وتجويد وتعظيم أثر المشاريع التنموية في المملكة.