مجموعة البركة: 89 مليون دولار أرباح النصف الأول بزيادة 5%

  • 2023-08-10
  • 09:55

مجموعة البركة: 89 مليون دولار أرباح النصف الأول بزيادة 5%

حققت مجموعة البركة أرباحاً صافية بقيمة 89 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الحالي بزيادة نحو 5 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويعود السبب الرئيسي في تحقيق هذه النتائج إلى ارتفاع إجمالي الدخل من التمويلات والاستثمارات وانخفاض المخصصات. 

وسجلت نتائج النصف الأول انخفاض مجموع الحقوق العائدة لمساهمي الشركة الأم وحاملي الصكوك بنحو 3 في المئة، ليبلغ 1.22 مليار دولار في نهاية شهر حزيران/يونيو من هذا العام، بالمقارنة مع 1.26 مليار دولار أميركي في نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر 2022، وذلك نتيجة لارتفاع احتياطي تحويل العملات الأجنبية.

وسجلت المجموعة انخفاضاً بنحو 4 في المئة في مجموع حقوق الملكية، ليبلغ 1.89 مليار دولار بنهاية شهر حزيران/يونيو الماضي،  مقارنةً مع 1.97 مليار دولار في نهاية كانون الأول/ديسمبر 2022. 

 

استقرار الأصول 

 

ورغم انخفاض قيمة العملات المحلية مقابل الدولار الأميركي في بعض الأسواق التي تعمل فيها المجموعة ولاسيما في مصر وتركيا وباكستان، استقر إجمالي أصول المجموعة بشكل نسبي عند نحو 24.36 مليار دولار في نهاية شهر حزيران/يونيو الماضي، بتراجع نحو 2 في المئة مقارنة مع نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي. 
وارتفع صافي الدخل للمجموعة بنحو 24 في المئة، حيث بلغ 170 مليون دولار في النصف الأول من العام 2023 مقارنة مع 137 مليون دولار للفترة نفسها من العام الماضي. 

الربع الثاني

 

أما في ما يتعلق بنتائج الربع الثاني، فقد حققت المجموعة ارتفاعاً في صافي الدخل العائد لمساهمي الشركة الأم للربع الثاني من هذا العام بنحو 5 في المئة ليبلغ 47 مليون دولار، ويعود ذلك الى ارتفاع الدخل من الرسوم والعمولات وانخفاض المخصصات رغم ارتفاع تكلفة التمويل والتأثير السلبي لانخفاض قيمة العملات المحلية مقابل الدولار.
كما أدى ارتفاع الدخل من الرسوم والعمولات وانخفاض المخصصات إلى ارتفاع صافي الدخل إلى نحو 97 مليون دولار خلال الربع الثاني بزيادة نحو 31 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. 

وعبّر رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبد الله صالح كامل عن تفاؤله بالاستقرار الذي شهدته نتائج المالية للربع الثاني من هذا العام، خصوصاً في ظل ما يمر به الاقتصاد العالمي من تقلبات واضطرابات جيوسياسية وتضخم في أسعار الفائدة على المستوى العالمي وانعكاسات ذلك على اقتصاد المنطقة بشكل جوهري، مشيراً إلى أن المجموعة نجحت في تحقيق نتائج مالية مرنة ومستقرة على الرغم من انخفاض قيمة العملات في العديد من الأسواق التي تعمل فيها. 

 

توازن المصروفات 

 

وأضاف أن المجموعة تمكنت في هذه الظروف المتقلبة التي أثرت بشكل مباشر على زيادة التكاليف التشغيلية، من التحكم في مدى تداعياتها المالية على النتائج والوصول إلى حالة من التوازن في المصروفات، وذلك عبر تبني استراتيجية متمثلة في تنويع المصادر الاستثمارية واغتنام الفرص الواعدة التي تمدنا بالسيولة الثابتة وتدفع مسيرة النمو. 
تقلبات وتحديات الأسواق 

من جهته، قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة حسام بن الحاج عمر إن العديد من أسواق الأعمال في المنطقة تشهد ظروفاً اقتصادية متقلبة وتحديات صعبة، إلا أن المجموعة أظهرت مرونة كبيرة واستقراراً نسبياً في النتائج المالية عن الربع الثاني من هذا العام، مشيراً إلى أن ذلك يعود للتركيز على تعزيز الأداء الاستثماري والتشغيلي، إضافة إلى النهج القائم على اغتنام فرص الاستثمار التي تضمن  النمو المستدام. 

 

تعزيز السيولة 

 

وأضاف أنه ورغم استمرار التحديات، ولاسيما من ناحية مستويات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة العالمية التي تؤثر على هوامش الربحية، تتجه المجموعة إلى تكثيف جهود تعزيز السيولة النقدية بما يجعلها أكثر اعتمادية واستقراراً، مستندين في ذلك الى إيجاد آليات وحلول رقمية مبتكرة تضمن الارتقاء بالخدمات وإثراء تجربة العملاء وزيادة الأرباح على المدى البعيد.