"البلوك تشين".. تقنية جديدة بعصر الانترنت تعزز التنمية والابتكار

  • 2023-02-15
  • 09:54

"البلوك تشين".. تقنية جديدة بعصر الانترنت تعزز التنمية والابتكار

 

تعدّ تقنية "البلوك تشين" بداية جديدة في عصر الإنترنت، مشيرين إلى أنها تفتح آفاقاً جديدة لتعزيز التنمية والابتكار وتحسين حياة الأفراد.

هذا بعض ما خلص إليه نقاش أجراه خبراء وباحثون في جلسات محور "الفرص الاقتصادية الجديدة" ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2023، والذي دار حول مستقبل العملات الرقمية، وسبل صناعة الاقتصاد المبني على الابتكار، وإمكانية تعلّم الحكومات من رواد الأعمال، وكيفية تفادي الحرب الباردة المقبلة.

 

إقرأ أيضاً:

الميتافيرس على مائدة القمة العالمية للحكومات: فرص وإمكانات

 

وشارك في الحوار كل من أليكس تابسكوت المدير التنفيذي في Northwest Passage Ventures  وإيان غولدن البروفيسور في مجال العولمة والتنمية في جامعة أكسفورد، وستيفن باليوكا مؤسس ورئيس مجموعة PAGS ويوري ليفين الشريك المؤسس لـ WAZE وأدارها جون ديفتيريوس أستاذ إدارة أعمال في جامعة نيويورك أبوظبي.

 

بماذا يعد "ويب 3"؟

 

 

وتحدّث أليكس تابسكوت عن بداية جديدة في عصر الإنترنت تتمثل في تقنية "بلوك تشين" وإطلاق إنترنت "القيمة" والذي يُعرف باسم "ويب3" والذي يعد بالعديد من التحولات الاقتصادية والتغيرات في مختلف القطاعات والمؤسسات بما فيها المؤسسات الحكومية.

وقال إن تقنية "البلوك تشين" تتميز بقدرتها على إدارة وتخزين ونقل الأصول المالية والثقافية وإجراء عمليات التصويت بشكل آمن، من خلال استخدام الوسائل الرقمية الحديثة وحفظها ضمن محفظة رقمية يمكن الوصول إليها وإداراتها من أي مكان في العالم.

وأضاف ان التقنية الجديدة يمكن أن تعتمد على الواقع المعزز للذكاء الاصطناعي لتحسين النموذج الاقتصادي في العالم.

 

قد يهمك:

الميتافيرس.. طيف سيشكل ملامح الجيل المقبل رقمياً

 

كيف يمكن منع الحرب الباردة والركود الاقتصادي؟

 

 

من جانبه، قال إيان غولدن إن الاضطرابات العالمية تسببت في مضاعفة المخاوف في شأن الدخول في حرب عالمية باردة والركود الاقتصادي، مشيراً إلى أنه بإمكان العالم تفادي مخاطر قيام الحرب الباردة المقبلة من خلال التعاون الدولي وبناء الشراكات وتعزيز الوعي بالتغير المناخي، ودعم الاقتصادات العالمية لتظل قادرة على التعامل مع المتغيرات المالية الطارئة.

بدوره، أكد ستيف باليوكا أن الابتكار والإبداع يدفعان عجلة التنمية الاقتصادية بنسبة 3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، كما تسهم الشركات الناشئة التي تعتمد على برامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في تعزيز القطاع الاقتصادي.

وأضاف: يدخل الابتكار في الصناعة في مجالات عدة منها صناعة الفضاء والطباعة ثلاثية الأبعاد للمركبات الفضائية ومشروع الجينوم البشري ويساعد على دراسة وعلاج أمراض لم يكن لها علاجات سابقاً.

 

دور رواد الأعمال

 

 

وأشار يوري ليفين إلى دور رواد الأعمال في إيجاد حلول إبداعية للتحديات، لذا يمكن للحكومات الاعتماد عليهم لإحداث التغييرات الإيجابية في المجتمعات، حيث يستطيع رواد الأعمال مواءمة منتجاتهم مع السوق إلى جانب امتلاكهم المرونة في التعامل مع التحديات.

ودعا يوري ليفين الحكومات إلى توفير البيئة الإبداعية المناسبة لرواد الأعمال، كما هي الحال في دولة الإمارات التي عملت على استقطاب المواهب والمبدعين وهيأت لهم البيئة المناسبة للابتكار والإبداع.