الرياض خامس أذكى المُدن في مجموعة العشرين

  • 2020-09-22
  • 20:44

الرياض خامس أذكى المُدن في مجموعة العشرين

تمكنت الرياض من التقدم 18 مركزاً في مؤشر المدن الذكية الخاص بالمعهد الدولي للتنمية الإدارية

صنّف مؤشر المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD للمدن الذكية، العاصمة السعودية الرياض في المركز الخامس بين مدن مجموعة العشرين، وتجاوزت الرياض مدناً مثل طوكيو وروما وباريس وبكين.

وجاء هذا التقدم ليعكس الأثر الكبير للتحول الرقمي واستخدام البيانات والذكاء الاصطناعي في مدينة الرياض، ومقدرتها على تبني أحدث التقنيات والحلول الرقمية، إضافة إلى السرعة والمرونة في معالجة التعاملات الحكومية الرقمية وخدمات الهوية الرقمية، وسهولة بدء الأعمال التجارية الجديدة وتقليل أوقات الانتظار، كما لعبت التطبيقات والمنصات الحكومية دوراً كبيراً في رفع مؤشرات الصحة والسلامة لمدينة الرياض الذكية وتحديداً خلال جائحة كورونا. ويعكس هذا التقدم الذي حققته مدينة الرياض، مدى تضافر الجهود بين كل من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" والهيئة الملكية لمدينة الرياض، إذ أنتج هذا التعاون نجاحات عدة، ومكّن من توفير البنية التحتية المتطورة، والتطبيقات الذكية، وتنفيذ المشاريع التنموية، لجعل مدينة الرياض مدينة ذكية تحقق لسكانها مستويات عالية من الرفاهية.

وتساهم المدن الذكية بحسب مفهومها العلمي، في تطوير العديد من القطاعات الرئيسة، مثل: قطاع النقل الذكي من خلال برمجيات تخطيط الرحلات وحجوزات أنظمة النقل العام، والاقتصاد الذكي المبني على برمجيات متقدمة تساهم في تطوير الكثير من القطاعات كالإمداد والتوصيل والخدمات المساندة المشتركة، كما يشمل تعريف المدن الذكية أيضاً بناء منصات تفاعلية مع الجمهور لتحديد احتياجاتهم وتطلعاتهم والتفاعل معهم بشفافية تضعهم في محور اهتمام أجهزة الدولة، إلى جانب تطوير وتسهيل عملية وصول الخدمات إلى المواطنين.

ويركز مؤشر IMD للمدن الذكية على كيفية إدراك السكان لنطاق وتأثير الجهود المبذولة لجعل مدنهم ذكية، آخذاً في الاعتبار الكيفية التي تعاملت فيها الحكومات والمدن مع جائحة كورونا، ومدى تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية مع عدم إغفال الأبعاد الإنسانية، ومدى المساهمة في سدّ الفجوة بين تطلعات واحتياجات السكان والتوجهات السياسية في طريقة بناء المدن الذكية.

الجدير ذكره، أن المعهد الدولي للتنمية الإدارية يُعدّ من أرقى معاهد إدارة الأعمال في العالم، ومرجعاً مهماً لدى المنظمات والمؤسسات الدولية الأخرى حول التنافسية بين الدول، ومرجعاً أساسياً لدى صنّاع القرار على مستوى العالم لقياس أثر الاستراتيجيات الوطنية في تعزيز مستويات الرفاهية وتحقيق التقدم وتعزيز جودة الحياة للشعوب.