معدات بـ20 مليون درهم مساعدات من مجموعة "&e" الإماراتية لتركيا

  • 2023-03-10
  • 12:52

معدات بـ20 مليون درهم مساعدات من مجموعة "&e" الإماراتية لتركيا

أرسلت "مجموعة &e" الإماراتية معدات اتصالات تقدر قيمتها بــ 20 مليون درهم كمبادرة إنسانية مقدمة إلى قطاع الاتصالات في تركيا للمساهمة في إعادة بناء البنية التحتية للقطاع في المناطق المتضررة من الزلازل.

للاطلاع:

السعودية: مبادرات تمويلية بـ 2.9 مليار دولار حصيلة اليوم الأول لبيبان 23

 

وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لمبادرة سابقة أطلقتها المجموعة لتؤكد حرصها على المشاركة في عملية "الفارس الشهم 2" التي وجّه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالبدء فيها الشهر الماضي لدعم الشعبين التركي والسوري، عقب ما خلفته الزلازل من أضرار لحقت بالدولتين، وهي أيضاً امتداد لحملة "جسور الخير" الرامية إلى دعم الجهود الإغاثية.

وتشمل معدات الاتصالات التي سيتم إرسالها أكثر من 4000 وحدة راديوية ورقمية لإعادة تشغيل محطات شبكات الهاتف المتحرك المتضررة، مما يدعم البنية التحتية لقطاع الاتصالات في جمهورية تركيا الصديقة ويساعد على عودة الخدمات التي تأثرت جراء هذه الأزمة.

 

الاستمرار في الاستجابة لنداء الواجب الإنساني

 

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة "&e" جاسم محمد بوعتابه الزعابي: مجموعة &e تقتدي دوماً بالمواقف المشرفة للقيادة الإماراتية التي تلهمنا للمبادرة نحو العطاء وتقديم الدعم للأفراد والمجتمعات، حيث تدفعنا رؤيتنا الواضحة واستراتيجيتنا إلى أن نضع منهج العطاء المؤسسي والاجتماعي في صلب أولوياتنا للمساهمة في ترك أثر إيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات بشكل عام، وفي حالات الأزمات والكوارث على وجه الخصوص".

وأضاف:" تستمر المجموعة في استجابتها لنداء الواجب الإنساني النابعة من عمق مبادئها الأصيلة، وتواصل التضامن مع ضحايا الزلزال في تركيا للمساهمة في التخفيف من آثار كارثة الزلزال التي دمرت العديد من المناطق وأودت بحياة الكثيرين فيها، ونسعى من خلال هذه المبادرة للمساهمة في إصلاح ودعم البنية التحتية للاتصالات في تلك المناطق، ونؤكد على التزامنا الدائم في ربط المجتمعات وإبقاء الأفراد على اتصال في الأوقات كافة".

وأشار إلى أن "اتصالات من &e كانت قد أعلنت في شباط/فبراير الماضي توفيرها مكالمات مجانية من شبكتها في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى كل من سوريا وتركيا كجزء من استجابتها الإنسانية في مواجهة آثار كارثة الزلزال، وحرصها على مواصلة دورها في ربط المجتمعات وإبقائها على تواصل مع آخر المستجدات".