"أكوا باور" توقع مذكرة تفاهم مع "نيوترال فيولز" لتوريد وقود مشروع البحر الأحمر

  • 2021-06-02
  • 06:26

"أكوا باور" توقع مذكرة تفاهم مع "نيوترال فيولز" لتوريد وقود مشروع البحر الأحمر

وقّعت شركة "أكوا باور" مذكرة تفاهم مع شركة "نيوترال فيولز"، أكبر منتج للوقود الحيوي في منطقة الخليج، للتعاون المستقبلي في مجال توريد الوقود الحيوي الخالي من الكربون لمشروع البحر الأحمر.

وكان تحالف بقيادة "أكوا باور" قد فاز في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2020 بالعقد الأعلى قيمة من شركة البحر الأحمر للتطوير بهدف تصميم وبناء وتشغيل ونقل البنية التحتية للمرافق المستدامة لمشروع البحر الأحمر، حيث سيصبح المشروع بمجرد اكتمال إنشائه الأول من نوعه والأكبر على مستوى العالم، وسيتم تشغيله بالكامل من خلال مجموعة من مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة، بما في ذلك الوقود الحيوي الذي يُعدّ من أفضل مصادر الطاقة البديلة. وكجزء من اتفاقية مذكرة التفاهم مع شركة "أكوا باور"، ستقوم شركة نيوترال فيولز بتزويد شبكة النقل بالمشروع بالوقود الحيوي.

 

تقليل الاعتماد على النفط الاحفوري 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "نيوترال فيولز" كارل فيلدر إن الاتفاقية تمثل خطوة بالغة الأهمية تجاه مسألة تغير المناخ، وأضاف: إن المشروع يعكس التزام السعودية تجاه استخدام الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعكس أيضاً حرص المملكة على تقليل الاعتماد على النفط الأحفوري، وتعزز من جهود الحفاظ على البيئة واستدامتها.

وأضاف أن الالتزام البيئي تجاه مشروع البحر الأحمر يدفع الشركات إلى التوقف عن أي نشاطات من شأنها التسبب في تغير المناخ، وأوضح أن الوقود الحيوي الخالي من الانبعاثات الكربونية يعدّ بديلاً سهلاً ونظيفاً للوقود الأحفوري الذي يُسبب الكثير من المتاعب للبيئة، ويُمكن لأي أسطول نقل إحداث التحول والتوقف عن الاعتماد على الوقود الأحفوري في فترة وجيزة. 

 

التحول في الطاقة

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "أكوار باور" بادي بادماناثان إنه في الوقت الذي يسعى العالم لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة والمياه بأسعارٍ معقولة، تواصل "أكوا باور" التزامها بأن تتصدر مسيرة التحول في مجال الطاقة وتوفير الحلول البديلة، بما في ذلك الاعتماد المبكر على حلول الطاقة الناشئة مثل الوقود الحيوي لتوفير الطاقة بشكلٍ مسؤول، وأضاف أن التعاون مع "نيوترال فيولز" يدعم تسريع خطوات في تحقيق طموحات المملكة المتمثلة بتقديم وجهة سياحية استثنائية تحد من التأثير البيئي الضار من خلال توفير خدمات ومرافق خالية من الانبعاثات الكربونية".

تجنّب 500 ألف طن من ثاني أوكسيد الكربون 

ومن المتوقع أن يُساهم مشروع البحر الأحمر في تجنّب نحو 500 ألف طن من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون سنوياً عن طريق اعتماد الطاقة المتجددة، وقد حقق المشروع تقدماً كبيراً في الكثير من مراحل البناء المهمة. ولا يزال العمل جار على قدم وساق للاستعداد للترحيب بأول ضيوفه في حلول نهاية العام 2022 حيث من المتوقع افتتاح المطار الدولي والفنادق الأولى. 

مصفاة الوقود الحيوي

يذكر أن شركة "نيوترال فيولز" بدأت إنشاء مصفاة الوقود الحيوي في السعودية لخدمة المشروع. وسيبدأ موقع مشروع البحر الأحمر النمو بسرعة كبيرة بالتحول ليصبح مدينة كبيرة تتوافق مع نموذج أعمال "نيوترال فيولز" الذي يتم فيه صُنع الوقود الحيوي من زيت الطهي النباتي المحلي المستخدم في منشأة محلية لاستخدامه من قبل العملاء المحليين.