"السعودية للصناعات العسكرية" تستحوذ على "الالكترونيات المتقدمة"

  • 2020-12-28
  • 13:11

"السعودية للصناعات العسكرية" تستحوذ على "الالكترونيات المتقدمة"

استكملت "الشركة السعودية للصناعات العسكرية" (SAMI) المملوكة بالكامل لـ"صندوق الاستثمارات العامة"، استحواذها على شركة "الإلكترونيات المتقدمة" (AEC) لتصبح بذلك شركة سعودية بنسبة 100 في المئة، وتُعَد صفقة الاستحواذ هذه الأكبر من نوعها على مستوى القطاع الخاص في مجال الصناعات العسكرية في السعودية.

وتمّ الإعلان عن استكمال الاستحواذ خلال حفل نظّمته "الشركة السعودية للصناعات العسكرية" حضره عدد من أعضاء مجلسي إدارة الشركتين، ومسؤولين من "الهيئة العامة للصناعات العسكرية"، و"المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية"، ووزارة الدفاع، وصندوق الاستثمارات العامة، وشركة "بي إيه إي سيستمز" المملكة العربية السعودية، وجهات معنية أخرى.

وتُعَد شركة "الإلكترونيات المُتقدّمة" داعماً رئيسياً لـ "رؤية المملكة 2030"، بفضل خبرتها على مدى 32 عاماً في سوق الصناعات العسكرية والدور الرائد الذي تؤديه في مجال الدفاع والفضاء وتطوير أنظمة الأمن المحلية، وسيُمكِّن الاستحواذ "الشركة السعودية للصناعات العسكرية" من تعزيز قطاع الإلكترونيات الدفاعية لديها، بالإضافة إلى تسهيل نقل التقنية وتعزيز الإنتاج المحلي.

وسيدعم استحواذ شركة "SAMI" على شركة "AEC" استراتيجيتها، التي تهدف إلى توسيع أعمالها والدخول في قطاع الإلكترونيات الدفاعية المتقدمة، وسيسهم في تحقيق خططها لنقل تقنية الصناعات العسكرية المحلية وتوطينها وتعزيز منظومة الدفاع السعودية، تماشياً مع برامج "رؤية المملكة 2030".

الخطيب: الصفقة ستعزز حضور "SAMI" في سوق الصناعات الدفاعية

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة "الشركة السعودية للصناعات العسكرية" أحمد بن عقيل الخطيب، إن هذه الصفقة تعزز حضور شركة "SAMI" في سوق الصناعات الدفاعية ذات الأهمية الاستراتيجية وتدعم خططها الهادفة إلى نقل الصناعات العسكرية وتوطينها، مشيراً إلى أن الاستحواذ سيعزز فرص شركة الإلكترونيات المتقدمة للتوسع والمنافسة في مجالها.

وأضاف الخطيب دعم وزير الدفاع لنقل الصناعات العسكرية وتوطينها كجزء رئيس من "رؤية المملكة 2030"، مؤكداً أن هذا الإنجاز سيسهم في تحقيق جهود صندوق الاستثمارات العامة عبر شركة "SAMI" في توطين أحدث التقنيات والمعرفة، فضلاً عن بناء شراكات اقتصادية استراتيجية.

وذكر أن شركة "الإلكترونيات المتقدمة" تعدّ بمثابة جوهرة الصناعات العسكرية في السعودية، ومبعث فخر للسعوديين، إذ ستسهم في إحداث تحول جذري في قطاع الدفاع في المملكة، وذلك من خلال تعزيز الكفاءات الصناعية وتسريع الابتكار، بالاستفادة من أحدث المنتجات والتقنيات المبتكرة وعقود من الخبرة والجهود الجماعية لكل من شركتي "SAMI" و"AEC"، مشيراً إلى أن الاستحواذ سيشكّل مستقبل منظومة الدفاع المحلي وسيسهم في دعم الاقتصاد الوطني على مدى السنوات المقبلة عبر تنمية المهارات، وإيجاد فرص العمل والتصدير.

أبو خالد: الصفقة ستعزز قطاع الدفاع المحلي

من جهته، توجَّه الرئيس التنفيذي لـ"الشركة السعودية للصناعات العسكرية" وليد أبو خالد، بالشكر إلى "صندوق الاستثمارات العامة" على دعمهم غير المحدود وجهودهم المبذولة التي أسهمت في إنجاح عملية الاستحواذ.

وأكد أبو خالد أن هذه الصفقة ستسهم في تعزيز قطاع الدفاع المحلي ودعم وتحقيق نسب التوطين التي ينشدها المحتوى المحلي للصناعات العسكرية.

الدعيلج: استحواذ "SAMI" على "AEC" سيساعدها على تحقيق أهدافها

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة "الإلكترونيات المتقدمة" عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج إن استحواذ "الشركة السعودية للصناعات العسكرية" على كامل أسهم شركة "الإلكترونيات المتقدمة" سيساعد الأخيرة على تحقيق أهدافها وخططها الاستراتيجية على مدى السنوات الخمس المقبلة، ويضعها تحت مظلة "صندوق الاستثمارات العامة" وهو صندوق الثروة السيادية للمملكة العربية السعودية، مما يشكل علامة بارزة للشركة.

وأضاف الدعيلج أنه تمّ تحقيق هذا الإنجاز بفضل التزام وخبرات وتضافر جهود جميع العاملين في كلتا الشركتين، مشيراً إلى أن هذه الصفقة ستوفر الفرصة لتعزيز مكانة "AEC" بشكل أكبر في سوق الصناعات العسكرية، واستكشاف آفاق جديدة في مجالات التقنيات المتطورة داخل المملكة وخارجها، وكذلك مواصلة تنمية قدرات الكوادر الوطنية.