الخطيب: نعمل على افتتاح 38 موقعاً سياحياً في 2022

  • 2020-06-28
  • 10:25

الخطيب: نعمل على افتتاح 38 موقعاً سياحياً في 2022

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب ان بلاده تعمل على افتتاح 38 موقعاً سياحياً في 7 وجهات سياحية في حلول العام 2022، مقارنة بـ 15 موقعاً موجوداً في 4 وجهات سياحية جاهزة لاستقبال السياح اليوم.

وتحدّث الخطيب في لقاء افتراضي عقده مع قادة الإعلام السعودي عن وجود عدد من المشاريع الكبرى، التي تعوّل عليها المملكة كثيراً لتحقيق أهدافها وتطلعاتها السياحية، ورفع مستوى جودة البنية التحتية والخدمات، مثل "نيوم"، و"البحر الأحمر"، و"القدية"، و"بوابة الدرعية"، مشيراً إلى الدور المؤثر الذي ستلعبه "الهيئة السعودية للسياحة"، في إعادة تشكيل الصناعة السياحية، من خلال تطوير الباقات والمنتجات السياحية، وتمكين وتفعيل دور القطاع الخاص، والمشاركة في المعارض السياحية المحلية والدولية، بالإضافة إلى تسويق الوجهات والمواقع داخلياً وخارجياً، وإنشاء مركز "تجربة السائح" بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لقياس وتطوير وتحسين تجربة السائح، وإعداد الدراسات والأبحاث والتقارير لتطوير تجربة السائح.

وقال إن الحكومة السعودية حرصت على تطوير القطاع كجزء من رؤية 2030 لتنويع المحتوى المحلي بعيداً عن اقتصاد النفط، وتوفير خيارات سياحية متنوعة، لافتاً النظر إلى أنّ السياحة تشكل 10 في المئة من متوسط إجمالي دخل اقتصادات العالم، حيث إن دخل إسبانيا يشكل 18 في المئة من هذا القطاع وفرنسا 16 في المئة، بينما في المملكة 3.5 في المئة.

واستعرض الخطيب عدد العاملين حالياً في الوظائف المرتبطة بالقطاع السياحي والذين يبلغ عددهم قرابة 600 ألف شخص، كاشفاً أن الوزارة تسعى إلى توفير 260 ألف فرصة وظيفية خلال السنوات الثلاث المقبلة، وتستهدف توفير مليون فرصة وظيفية في حلول العام 2030، ليصبح الإجمالي حتى ذلك الوقت نحو 1.6 مليون فرصة وظيفية.

وأوضح أن قطاع السياحة الناجح لن يبنيه إلا القطاع الخاص الذي يتبنّى مفاهيم العرض والطلب والتنافسية، مشيراً إلى أن الحكومة السعودية تعمل على مسارين لزيادة المعروض، من خلال تمكين السكن التشاركي والسكن المؤقت على المدى القصير، وذلك بتشجيع أهالي المناطق على تأجير وحداتهم السكنية الإضافية في المواسم مما سيحقق لهم دخلاً إضافياً.

وكشف عن منح التراخيص أخيراً لعدد من التطبيقات المتخصصة في هذا الشأن، بالإضافة إلى العمل على توفير الحلول الحديثة لمساكن مؤقتة، مثل الكرفانات لتقديم تجربة فريدة وجديدة للسائح المحلي، فيما الركيزة الثانية تقوم على تشجيع ودعم الاستثمار في فنادق ومنتجعات وحلول مبتكرة في وجهات سياحية استراتيجية على المديين المتوسط والطويل.