"الوكالة الدولية لبحوث السرطان" تتجه لإعلان الأسبرتام مادة محتملة للتسبب بالسرطان خلال يوليو المقبل

  • 2023-06-29
  • 15:00

"الوكالة الدولية لبحوث السرطان" تتجه لإعلان الأسبرتام مادة محتملة للتسبب بالسرطان خلال يوليو المقبل

كشف مصدران مطلعان إن "الوكالة الدولية لبحوث السرطان" بصدد إعلان أن مادة الأسبرتام التي تعتبر من أحد أكثر المُحليات الصناعية شيوعاً في العالم، مادةً مسرطنة محتملة خلال الشهر المقبل، مما يضع الوكالة التابعة لـ"منظمة الصحة العالمية" في مواجهة مع صناعة الأغذية والجهات التنظيمية.

 

للاطلاع:

حامد الزعابي: حققنا إنجازات كبيرة وملتزمون بمعايير وخطة مجموعة العمل المالي

 

ويستخدم الأسبرتام في صناعة منتجات تتنوع بين مشروبات "كوكاكولا" الغازية المنخفضة السعرات الحرارية وعلكة "إكسترا" وبعض مشروبات "سنابل". وكشف المصدران أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان ستدرج للمرة الأولى تلك المادة في تموز/يوليو على أنها من المحتمل أن تكون مادة مسرطنة للبشر.

ويهدف قرار الوكالة، الذي خلصت إليه في وقت سابق من هذا الشهر بعد اجتماع لخبراء من خارج الهيئة، إلى تقييم ما إذا كانت المادة تمثل خطراً محتملاً أم لا، بناء على جميع الأدلة المنشورة.

ولا يؤخذ في الاعتبار الكمية الآمنة التي يمكن أن يستهلكها الشخص من تلك المادة من دون الإضرار بصحته. وتأتي هذه النصيحة للأفراد من لجنة خبراء منفصلة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بشأن المواد المضافة إلى الأغذية، إلى جانب قرارات الجهات التنظيمية الوطنية.

واللجنة تعرف باسم لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة والمعنية بالمواد المضافة إلى الأغذية.

ومع ذلك، أثارت قرارات مماثلة لوكالة بحوث السرطان في الماضي في ما يتعلق بمواد مختلفة مخاوف المستهلكين بشأن استخدامها، وأدت إلى رفع دعاوى قضائية، وضغطت على الشركات المصنعة لإعادة صنع وصفات وإيجاد بدائل، وأدى ذلك إلى انتقادات بأن التقييمات يمكن أن تكون مربكة للجمهور.

كما تعمل لجنة الخبراء المشتركة على مراجعة استخدام الأسبرتام هذا العام، وبدأ اجتماعها في نهاية يونيو حزيران ومن المقرر أن تعلن نتائجها في اليوم نفسه الذي تعلن فيه وكالة بحوث السرطان عن قرارها في 14 يوليو/تموز.

وفي العام 1981، قالت لجنة الخبراء المشتركة إن الأسبرتام آمن للاستهلاك ضمن الحدود اليومية المقبولة، وتشاركت الجهات التنظيمية في عدد من البلدان منها الولايات المتحدة ودول أوروبية وجهة النظر تلك على نطاق واسع.