"MBDA" الفرنسية تفتتح مركزاً لهندسة الصواريخ في الإمارات

  • 2023-06-09
  • 09:30

"MBDA" الفرنسية تفتتح مركزاً لهندسة الصواريخ في الإمارات

افتتحت شركة "MBDA" الفرنسية للصناعات الدفاعية مركزاً لهندسة الصواريخ في دولة الإمارات، وذلك بحضور الأمين العام لمجلس التوازن طارق الحوسني، والسفير الفرنسي في أبوظبي نيكولا نيمتشينو، والرئيس التنفيذي لمجموعة "MBDA" إيريك بيرانجير.

 

للاطلاع:

استثمارات البنوك العاملة في الإمارات تتجاوز 548 مليار درهم خلال مارس

 

ويهدف مركز هندسة الصواريخ إلى تعزيز الشراكة الطويلة الأمد بين دولة الإمارات ومجموعة "MBDA" وإنشاء أساس متين للتطوير المشترك لأنظمة الصواريخ.

كما يركز هذا التعاون بشكل أساسي على توفير أنظمة صاروخية بمستوى أداء متفوّق، مع الاستفادة من القدرات المحلية لقطاع الصناعات الدفاعية بالدولة وتعزيزها من خلال تصنيع صواريخ إماراتية الصنع بمواصفات عالمية.

ويعدّ مركز هندسة الصواريخ الذي تم افتتاحه في دولة الإمارات الأول من نوعه للمجموعة الفرنسية خارج أسواق أوروبا، وهو يعمل من خلال فريق عمل مشترك من المهندسين من توازن التكنولوجيا والابتكار وإم بي دي أيه، حيث يعمل الفريق على إنتاج الجيل الثاني من مجموعة الأسلحة الذكية.

 

تمكين قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية في الإمارات

 

وفي هذا السياق، قال الأمين العام لمجلس التوازن طارق عبدالرحيم الحوسني إن "افتتاح هذا المركز يعكس التزامنا التام بتمكين وتعزيز قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية في الإمارات، كما يعدّ مركز هندسة الصواريخ دليلاً على التعاون الناجح بين مجلس التوازن ومجموعة MBDA، وهو يرمز إلى رؤيتنا المشتركة للتعاون الطويل الأمد والنمو المتبادل في المنطقة".

وأوضح الحوسني :"نهدف في مجلس التوازن إلى تطوير أنظمة صاروخية متطورة تلبي متطلباتنا الوطنية، وتعزز المحتوى المحلي ونقل المعرفة".

 

تطوير الجيل القادم من الأسلحة الذكية

 

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "MBDA" إيريك بيرانجير: "يعدّ هذا الافتتاح إنجازاً مهماً بالنسبة لنا ودليلاً على الأهمية التي نوليها لفرص التعاون في دولة الإمارات ولشراكتنا الراسخة مع مجلس التوازن".

وأضاف أن "المركز سيعمل على تطوير الجيل القادم من الأسلحة الذكية"، مشيراً إلى أن "هذا التعاون يمثل شاهداً على ما نهدف إلى تحقيقه مع شريكنا مجلس التوازن في دولة الإمارات، حيث نهدف على المدى الطويل، لجعل تعاوننا مفيداً للجميع ورمزاً لجهودنا في المنطقة".