"إياتا": قطاع الشحن الجوي يسجل نمواً بنسبة 2.9 في المئة في فبراير

  • 2022-04-08
  • 15:50

"إياتا": قطاع الشحن الجوي يسجل نمواً بنسبة 2.9 في المئة في فبراير

يواصل قطاع الشحن الجوي تحقيق النمو بحسب أحدث بيانات الشحن الجوي في الأسواق العالمية الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) والتي أظهرت ارتفاعاً في الطلب في شهر فبراير على الرغم من الظروف التشغيلية الصعبة.

واستفاد قطاع الشحن الجوي من عوامل عدة في شباط/فبراير مقارنة بشهر كانون الثاني/ يناير. وفي ما يتعلق بالطلب، تسارعت أنشطة التصنيع بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في فبراير، وتأثرت السعة بشكل إيجابي نتيجة التخفيف العام والتدريجي لقيود السفر المفروضة لمواجهة "كوفيد-19"، وانخفاض حالات إلغاء الرحلات الجوية بسبب العوامل المتعلقة بالمتحور أوميكرون (خارج آسيا)، وتراجع الاضطرابات التشغيلية الناجمة عن الأحوال الجوية في فصل الشتاء.

وارتفع الطلب العالمي، الذي يُقاس بطن الشحن لكل كيلومتر، بواقع 2.9 في المئة مقارنةً بشهر فبراير 2022. وبينما استمرت أحجام الشحن الجوي في الارتفاع، تراجع معدل النمو عن نسبة 8.7 في المئة على أساس سنوي والمسجلة في شهر ديسمبر، وارتفعت السعة بنسبة 12.5 في المئة فوق المستويات المسجلة في شهر شباط/فبراير 2021 (8.9 في المئة بالنسبة الى العمليات العالمية).

وبلغ معدل التضخم العام لأسعار المستهلك في دول مجموعة السبع 6.3 في المئة على أساس سنوي في فبراير 2022، ليسجل أعلى معدل منذ أواخر العام 1982. ورغم أن التضخم يحدّ عادة من القوة الشرائية، إلا أن المستويات المرتفعة من المدخرات نتيجة الأزمة الصحية العالمية ساهمت في التقليل من آثاره. وأثر الغزو الروسي لأوكرانيا بشكل محدود على أداء القطاع على مستوى العالم في شهر فبراير، إذ إنه بدأ في أواخر الشهر، وستصبح الآثار السلبية للحرب والعقوبات ذات الصلة (خصوصاً ارتفاع تكاليف الطاقة وتراجع التجارة) أكثر وضوحاً اعتباراً من أذار/ مارس.

وقال المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي ويلي والش: "استمر الطلب على الشحن الجوي بالارتفاع على الرغم من التحديات المتزايدة في بيئة التداول، ولكن لن يحافظ القطاع على هذا الأداء في مارس، إذ ستلقي التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا بظلالها السلبية عليه نتيجة العقوبات على الأنشطة التصنيعية والاقتصادية وارتفاع أسعار النفط وحالة عدم اليقين الجيوسياسي".