"صندوق أبوظبي للتنمية": "القمة العالمية للحكومات" تسهم في صنع المستقبل بجميع أبعاده ومستوياته

  • 2022-03-28
  • 14:15

"صندوق أبوظبي للتنمية": "القمة العالمية للحكومات" تسهم في صنع المستقبل بجميع أبعاده ومستوياته

قال المدير العام لـ"صندوق أبوظبي للتنمية" محمد سيف السويدي إن الدورة الثامنة من "القمة العالمية للحكومات" تعدّ التجمع الأكبر من نوعه منذ بداية جائحة كورونا وتشكل فرصة لدراسة أفضل الممارسات لتجاوز التحديات الاقتصادية التي فرضتها الجائحة وتسريع جهود التعافي الشامل في جميع القطاعات.

وأضاف السويدي في حديث لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن انعقاد القمة بما تتضمنه من إبداع فكري منصة عالمية تبحث في تشكيل مستقبل الحكومات وتمكينها من تحقيق التفوق والريادة، مشيراً إلى أنها لا تقوم فقط بالتخطيط للمستقبل بل تسهم من خلال قيادات الحكومات والفكر وصانعي السياسات والقطاع الخاص في صنع المستقبل بجميع أبعاده ومستوياته.

وأوضح أن انعقاد "القمة العالمية للحكومات 2022" يأتي تزامناً مع اختتام فعاليات "إكسبو 2020 دبي" الذي برهن للعالم نجاح دولة الإمارات والمجتمع الدولي على تجاوز التحديات التي فرضتها جائحة "كوفيد–19"، مشيراً إلى أن فعاليات القمة في هذا العام تأتي بالتزامن مع استكمال دولة الإمارات عامها الخمسين حيث تتبنى حكومة الإمارات رؤية استشرافية طموحة في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية كافة وترتكز على استدامة الريادة والتميز والتنمية في دولة الإمارات وتحاكي صناعة المستقبل.

وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية لـ"صندوق أبوظبي للتنمية" مع "القمة العالمية للحكومات" تعود إلى 5 سنوات مضت حيث يؤمن الصندوق بأهمية القمة التي أصبحت تشكل منصة عالمية بارزة تُسهم في إيجاد الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات التنموية والاقتصادية والاجتماعية بالإضافةً إلى دورها الريادي في تعزيز الحضور العالمي لدولة الإمارات حيث تجمع القمة تحت مظلتها نخبة من قادة الحكومات، والمنظمات الدوليّة والوزراء وكبار المسؤولين والخبراء من مختلف دول العالم وتساهم في عقد شراكات استراتيجية وإطلاق مبادرات نوعيّة وتهيئ لاستشراف معالم المستقبل بما يحقق التنمية المستدامة لمختلف الشعوب.

ولفت النظر إلى أن "القمة العالمية للحكومات" أسهمت في بلورة رؤية مشتركة مع المؤسسات المالية الدولية وتطلعاتها في تأمين مستقبل أفضل لشعوب الدول النامية كما تحرص القمة على بحث آلية معالجة التحديات الاقتصادية التي تواجهها الحكومات في هذا المجال من خلال الجلسات التفاعلية مع المعنيين من المؤسسات التمويلية الإقليمية والعالمية والتعرف على التجارب الدولية في تطبيق أهداف التنمية المستدامة والدور الذي تلعبه تقنيات استشراف المستقبل في تنفيذ تلك الأهداف.

وختم المدير العام لـ"صندوق أبوظبي للتنمية" محمد سيف السويدي قائلاً إنه خلال العام الماضي احتفلت دولة الإمارات باليوبيل الذهبي لتأسيس "صندوق أبوظبي للتنمية" بالتزامن مع قيام الاتحاد حيث حقق الصندوق العديد من الانجازات على الصعيدين المحلي والعالمي وكانت له إسهامات بارزة في دعم مسيرة التنمية في 103 دول نامية حول العالم، كما ساهمت المشاريع التنموية والاستثمارية للصندوق في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في تلك الدول، مؤكداً التطلع قُدماً للذهاب بعزيمة عالية وفق نهج القيادة الإماراتية لتحقيق إنجازات استثنائية، وبلوغ آفاق جديدة لتبقى دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً تحتذي به الأمم في التنمية والتقدم.