الإمارات تبني منشأة خاصة لاستقبال مصابي كورونا

  • 2020-02-27
  • 08:20

الإمارات تبني منشأة خاصة لاستقبال مصابي كورونا

تستعد الإمارات لتشييد منشأة صحية مخصصة للعزل الطبي، ومزودة بأحدث المعدات والتجهيزات وفق معايير منظمة الصحة العالمية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، التي كشفت أن المنشأة ستكون مخصصة لاستيعاب مصابي فيروس كورونا المستجد في حالة الطوارئ العالمية. 

وقال وزير الصحة ووقاية المجتمع عبد الرحمن العويس إن الاستعدادات التقنية والطبية واللوجستية لتشييد المنشأة قد اكتملت، مشيراً إلى تخصيص "كادر طبي ضخم متخصص وفرق عمل موجودة في كل إمارات الدولة تعمل جميعها بكفاءة وتم تزويدها بكل أدوات الإشراف والفحص". 

ستتضمن المنشأة عدداً كبيراً من غرف العزل، التي تعد جزءاً أساسياً في أي مستشفى يتمتع بالمعايير الصحية والطبية المعتمدة لعلاج كورونا المستجد. وهي تقع في مكان بعيد عن المناطق السكنية المأهولة، وستكون قادرة على استيعاب أي عدد من المصابين بالفيروس في حال تفشي المرض على نطاق واسع. 

وطمأن العويس إلى وجود مخزون استراتيجي من المعقمات الخاصة لمواجهة الفيروس في الإمارات، بالإضافة إلى توفر الكمامات، موضحاً أن الجهات الصحية المعنية تتابع بشكل مباشر وعن كثب توفر كل المستلزمات والأدوات. وشدد على انتهاج الإمارات مبدأ الشفافية في الإعلان عن الحالات المسجلة، مؤكداً إلى أن "الإمارات كانت في مقدمة الدول التي أعلنت عن حالات الإصابة والاشتباه، ونحن مستمرون على نهج الشفافية في الإعلان عن المستجدات"، مضيفاً أن الحالات المصابة التي لم تكن مستقرة هي الآن مستقرة وتماثلت للشفاء. 

وأشار الوزير إلى أن الإمارات جاهزة لمواجهة أعباء فيروس كورونا، وتبذل جهوداً كفيلة بالتصدي ومواجهة كافة الاحتمالات المتوقعة، لافتاً إلى أنه يتم بشكل مباشر ودائم مراقبة كل منافذ الدولة الجوية والبحرية والبرية، حيث تم تعزيز الأدوات الخاصة بفحص القادمين من كل المنافذ، بما يضمن سلامة ودقة الخطوات لمواجهة حالات الاشتباه بالإصابة، واتخاذ الإجراءات المناسبة.

وأكد العويس أن كل من يصل من الصين يتم إجراء كامل الفحوصات عليه، وفقاً لخطة تبدأ منذ وصوله الدولة، وكذلك مراقبة حالته بشكل دوري ومستمر بعد دخوله في حال عدم ظهور أعراض للمرض عليه في الفحص الأولي.