حصاد وفير للبورصات العربية في 2021: أبوظبي والسعودية الاكثر نمواً

  • 2022-01-05
  • 14:30

حصاد وفير للبورصات العربية في 2021: أبوظبي والسعودية الاكثر نمواً

  • دائرة الأبحاث

سجلت البورصات العربية جميعها نمواً لافتاً للانتباه خلال العام 2021 الذي اعتبر عام التعافي الاقتصادي والمالي من تبعات جائحة كورونا.

وجاءت الارتفاعات في البورصات العربية بعد موجة خسائر مُنيت بها بمعظمها في العام 2020  بسبب جائحة كورونا التي ارخت بثقلها على أسواق المال العالمية.

وكان مؤشر أبوظبي قد سجّل ارتفاعات قياسية قاربت 68 في المئة مغلقاً عند 8488 نقطة في العام 2021، مستفيداً من تضافر عوامل عدة أبرزها تحسن أسعار النفط وإدراج عدد من الشركات القيادية وتحسن الأداء المالي لمعظم الشركات المدرجة ولاسيما القيادية منها. كذلك، حقق مؤشر دبي أداءً مميزاً، إذ ارتفع بنحو 28 في المئة، مستفيداً من العوامل السابق ذكرها وإقامة فعاليات "إكسبو دبي" واعتماد خطة تنمية أسواق المال وزيادة السيولة. كما جاء إعلان دولة الامارات العربية المتحدة عن "خطة الخمسين" التي تضمنت مبادرات استثمارية ضخمة لتنمية المجتمع وتعزيز تنافسية الاقتصاد كمحفز واضح لأداء الأسهم في بورصتي أبوظبي ودبي.

 

إقرأ أيضاً: 

 

في موازاة ذلك، نما مؤشر السوق السعودي "تداول"، وهو الاكبر في المنطقة،  بنحو 30 في المئة مغلقاً قرب 11282 نقطة وهي مستويات قياسية لم يبلغها المؤشر منذ العام 2006، ما وضع السوق السعودي من بين أفضل الأسواق العالمية أداءً في العام الماضي.

واستفادت الأسهم السعودية من تحسن أسعار النفط ونمو ايرادات وأرباح الشركات المدرجة ونشاط عمليات الادراج، إضافة إلى ارتفاع إقبال المستثمرين الأجانب وتنفيذ برامج رؤية 2030 التي تلحظ استثمارات ضخمة لتنويع الاقتصاد وانشاء مشاريع عمرانية واقتصادية عملاقة مثل نيوم والبحر الاحمر وتطوير المدن الرئيسية مثل الرياض وجدة هذا بالاضافة الى التغييرات القانونية والاجتماعية.

 

 

الى ذلك، ارتفع المؤشر العام للأسهم الكويتية بنحو 27 في المئة مستفيداً من تحسن أسعار النفط وتعافي الاقتصاد بعد جائحة كورونا في العام 2020. وأغلقت السوق الكويتية عند مستويات قياسية قاربت 7043 نقطة وهي الأعلى منذ أكثر من أربع سنوات، بينما تمكن مؤشر الأسهم البحريني من تحقيق مكاسب فاقت 20 في المئة، في حين بلغت مكاسب سوق مسقط المالية وبورصة قطر 13 و11 في المئة على التوالي.

 

للمتابعة:

الأسهم الكويتية في 2022 : هل يوقف "اوميكرون" مكاسب 2021؟

 

عربياً، سجل مؤشر بورصة الأردن أداءً مميزاً، إذ نما بنحو 28 في المئة، مستفيداً من تعافي أسواق المال بعد تراجعات العام 2020، بينما ارتفع مؤشر EGX 30 المصري بنحو 10 في المئة، مستفيداً من التعافي الاقتصادي وتخفيف قيود التجوال والسفر إضافة إلى العمل على الخطط  التنموية الضخمة ولاسيما العاصمة الادارية الجديدة وهو ما أدى إلى تنشيط قطاعات السياحة والعقار والصناعة وغيرها، وانعكس ذلك ايجاباً على الأداء المالي للشركات وعلى تقييم الأسهم.