توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والهيئة العامة للصناعات العسكرية

  • 2020-10-27
  • 13:26

توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والهيئة العامة للصناعات العسكرية

وقّعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية بهدف دعم منظومة البحث والتطوير الصناعي العسكري ومواءمة مخرجات التعليم والأبحاث العلمية مع الاحتياج الاستراتيجي لقطاع الصناعات العسكرية في المملكة.

وتهدف الاتفاقية التي وقّعها كل من رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المكلف د. محمد بن محسن السقاف، ونائب محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية لقطاع الصناعات العسكرية المهندس قاسم بن عبدالغني الميمني، تحديد أطر التفاهم والتعاون المشترك للمضي قدماً نحو توجيه البرامج الأكاديمية والبحوث الجامعية ومشاريع التخرج والدراسات الجامعية لاحتياج قطاع الصناعات العسكرية، وتشجيع التعاون بين الجامعة والمصانع العسكرية في مجالات البحوث والتطوير في القطاع.

وتأتي الاتفاقية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بتوطين ما يزيد على 50 في المئة من الإنفاق العسكري، وهو ما سيساهم في تعزيز استقلالية المملكة الإستراتيجية ورفع جاهزيتها العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى تعزيز التشغيل المشترك بين الجهات الأمنية والعسكرية، وتطوير قطاع صناعات عسكرية محلية مستدام.

وأوضح الميمني أنّ الاتفاقية تفتح آفاق التعاون بين الجامعة والمصانع العسكرية في المملكة وتربط جهود البحوث والتطوير في مجال الصناعات العسكرية، بما في ذلك برامج تبادل الطلاب والمنح الدراسية، والاستفادة من مخرجات الجامعة من خلال مسارات برامج تدريبية في عدد من التخصصات التي تلبي احتياجات القطاع، بالإضافة إلى توفير فرصٍ التدريب الصيفي والتعاوني لطلبة الجامعة في مجالات الصناعات العسكرية، وتزويد طلاب الدراسات العليا بمنح دراسية لإكمال درجة الدكتوراه والماجستير في مجالات البحوث والتطوير المتعلقة بالصناعات العسكرية، والعمل على إنشاء مراكز للتطوير الوظيفي لتسهيل توظيف مخرجات البرامج العسكرية في منظومة الصناعات العسكرية.

من جانبه، أكّد السقاف أنّ الاتفاقية تعكس حرص الجانبين على مواءمة مخرجات التعليم والبحث مع احتياجات الصناعة العسكرية وتوجيه البرامج الأكاديمية والبحوث الجامعية لما يخدم قطاع البحث والتطوير العسكري الذي يعدّ أحد أهم ركائز رؤية 2030، مشيراً إلى أن الاتفاقية تجسد اهتمام الجامعة بتطوير العلاقات مع قطاعات المجتمع والمشاركة معها في إنتاج المعرفة وتجديدها وتطويرها، كما أضاف أنّ الجامعة تسخر رصيدها التعليمي والبحثي لتعزيز التعاون المشترك مع الهيئة وتدرك انعكاساته الإيجابية على تطور الجامعة والهيئة معاً.
وقد أوضح السقاف أنّ تعدد مجالات التعاون يترجم حرص الجانبين على تحقيق إنجازات متميزة، معرباً عن ثقته في تنمية التعاون بين الجانبين إلى آفاق أرحب وأعمق وأن يكون نموذجاً يحتذى به في الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي.

ومن شأن هذا التعاون الاستراتيجي دعم مساعي الهيئة في تطوير وتمكين منظومات البحوث والتطوير العسكرية، ومواءمة مخرجات التعليم والأبحاث العلمية مع الاحتياج الإستراتيجي لقطاع الصناعات العسكرية، حيث تسعى الهيئة إلى تمكين القطاع وتطوير الصناعات والبحوث والتقنيات والكفاءات الوطنية، وتقديم المحفزات والتسهيلات لدعم الجامعات ومراكز البحوث وتسريع وتيرة تنمية الكفاءات الوطنية، لتساهم في إيجاد التنويع الاقتصادي الوطني عبر تعزيز العائدات غير النفطية، ورفع مساهمة القطاع المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي في حلول سنة 2030.