الخريف: الاقتصاد السعودي نجح في إدارة جائحة كورونا

  • 2020-07-16
  • 09:27

الخريف: الاقتصاد السعودي نجح في إدارة جائحة كورونا

أكّد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف أن الاقتصاد السعودي نجح في إدارة أزمة كورونا والحدّ من آثارها عليه، معتبراً أنه اختبار حقيقي لإثبات قابلية الاقتصاد حول التأقلم مع المتغيرات الطارئة، مؤكداً أن الأجهزة الحكومية في السعودية أظهرت جاهزية كبيرة وأداء جيداً في التعامل مع تداعياتها.

وأضاف الخريف في جلسة عن بُعد نظّمها "المنتدى الاقتصادي العالمي" تحت عنوان "التدابير التي اتخذتها وزارة الصناعة والثروة المعدنية خلال جائحة كورونا، وسلاسل القيم والإمداد من منظور إقليمي" أن هذه الأزمة كانت اختباراً حقيقياً خرجت منه وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالكثير من الفرص النوعية كإعادة هيكلة خططها، والعمل على استغلال الأزمات للخروج منها بأكبر المكاسب التي تعود على اقتصاد المملكة ورفاهية أبنائها.

وأشار إلى أن الحكومة وضعت منذ البداية الحفاظ على سلامة المواطن والمقيم أولوية قصوى، ومن ثم الحفاظ على الاقتصاد وتعزيز المكتسبات التي تحققت خلال الأعوام الماضية، لافتاً النظر إلى أنه كان هناك حرص على حل مشكلة التدفقات النقدية في القطاع الخاص من خلال إطلاق عدد من المبادرات لتجاوز هذه المشكلة.

وقال إن هذه الأزمة أسهمت في مراجعة الكثير من سياسات الوزارة بهدف تقليل أثرها، كما تم وضع هدف نوعي لتجنب أي أزمات قد تحصل مستقبلاً، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي أثبت كفاءة عالية في توفير الاحتياج الأساسي من الغذاء والدواء، من خلال التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص.

وذكر أن ما حصل خلال جائحة كورونا أثبت عالمياً ضعف سلاسل الإمداد وسرعة تأثرها، وهو ما يدعو لإعادة تطوير كفاءة سلاسل الإمداد وعمل خطط بديلة لدعمها لتقليل حدة التأثر وتعزيز قدرة القطاع على التعامل مع أي أزمات طارئة، مبيناً أن إغلاق الحدود بين الدول وصعوبة التنقل يحتّم إعادة النظر في إيجاد خطط بديلة لسلاسل الإمداد والرفع من كفاءتها.

وشدّد الخريف على أن هذه الأزمة عززت من أهمية توجهات "رؤية المملكة 2030"، حيث جرت الاستفادة من عدد من المبادرات ومن أهمها البنية التحتية في قطاع الاتصالات، الأمر الذي ساعد على استمرار النشاطات الحيوية مثل التعليم والصحة والعمل والقطاع الحكومي والاقتصادي بشكل عام.