99.5 بالمئة من الشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية تأثرت بالجائحة

  • 2020-07-04
  • 15:33

99.5 بالمئة من الشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية تأثرت بالجائحة

كشف استطلاع أجرته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية "منشآت" أن نحو 99.5 في المئة من الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة تأثرت بفيروس كورونا المستجد.

وأشارت الهيئة إلى أن 62.5 في المئة من هذه الشركات تأثرت أعمالها بشدة، في حين أصبحت 52 في المئة منها غير قادرة على دفع رواتب موظفيها، و14.5 في المئة قاموا بتسريح أكثر من 10 موظفين منذ بداية أزمة الفيروس، مضيفة أن 73 في المئة من الشركات فقط قادرة على الاستمرار لفترة لا تتعدى من 3 إلى 6 أشهر.

وقالت إن 52 في المئة من المنشآت بمختلف أحجامها غير قادرة على الوفاء بالالتزامات المادية تجاه الموظفين، 28 في المئة منها تمثل المنشآت المتناهية الصغر و22 في المئة منها تمثل المنشآت الصغيرة، و2 في المئة تمثل المنشآت المتوسطة، مضيفةً أن 79 في المئة من المنشآت بمختلف أحجامها غير قادرة على الوفاء بالإيجارات، وأن 59 في المئة من المنشآت غير قادرة على الوفاء بالالتزامات المادية للموردين.

وبينت الدراسة أن ذلك يأتي بسبب صدور قرارات منع التجول والإغلاق الكامل، حيث توقفت معظم الأعمال والأنشطة داخل مناطق السعودية، مما أضر بتدفقات الدخل ووضع المنشآت أمام تحدٍ للوفاء بالتزاماتها ونفقاتها الثابتة من رواتب وإيجارات.

ويوجد لدى أصحاب الأعمال عدد من السيناريوهات المحتمل اتباعها للبقاء، حيث تفيد إجابات المشاركين بأن النظرة الأساسية والتشاؤمية هما النظرتان المحتمل اتباعهما، حيث إن 50 في المئة من المنشآت المتوسطة و67 في المئة من المنشآت الصغيرة، و67 في المئة من المنشآت المتناهية الصغر يرون أن سيناريو النظرة التشاؤمية هو السيناريو المحتمل اتباعه، كما يرى 41 في المئة من المنشآت المتوسطة و27 في المئة من المنشآت الصغيرة و26 في المئة من المنشآت المتناهية الصغر أن النظرة الأساسية هي المحتمل اتباعها في حال استمرار الأزمة.

وقالت الهيئة إنه نتيجة للأزمة وانخفاض معدلات الطلب، أقدم 27 في المئة من أصحاب المنشآت على تخفيض مصاريفهم التشغيلية بنسبة 100 في المئة، مضيفةً أن 25 في المئة من المنشآت خفضت مصاريفها التشغيلية بنسبة 50 في المئة و13 في المئة منهم بنسبة 25 في المئة، كما شكلت نسبة المنشآت التي ارتفعت مصروفاتهم التشغيلية بنسبة 25 في المئة أو 50 في المئة أو 100 في المئة ما نسبته 20 في المئة إجمالاً.

وبيّنت أن 49 في المئة من المنشآت بمختلف أحجامها لا يعلمون ماذا يفعلون تجاه الأعباء المالية، وخصوصاً المنشآت المتناهية الصغر، وأن 20 في المئة من أصحاب المنشآت قاموا بخصم الرواتب لتخفيف الأعباء المالية و20 في المئة آخرين قاموا بتقسيط الرواتب، وفقط 6 في المئة ممن فسخوا عقود الموظفين و5 في المئة أوقفوا التوظيف.