رئيس موانئ دبي العالمية: نتطلع إلى المزيد من الاستحواذات

  • 2020-06-21
  • 11:34

رئيس موانئ دبي العالمية: نتطلع إلى المزيد من الاستحواذات

"التحدي الحقيقي في الأشهر الـ 4 المقبلة.. وقد نلجأ إلى الاقتراض لتمويل التوسعات"

  • بيروت – "أوّلاً- الاقتصاد والاعمال"

قال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية سلطان أحمد بن سليّم إن المجموعة تتطلع إلى إتمام المزيد من الاستحواذات المدرة للإيرادات، ما يعني أن المجموعة الإماراتية العملاقة ماضية في تعزيز موقعها في مجال إدارة محطات بحرية وموانئ دولية، وذلك على الرغم من تفشي فيروس كورونا، ولكن بن سليّم ربط أي استحواذات محتملة بتلك التي تحقق أرباحاً وعوائد مدرة.  

 

بن سليّم: لم نطلب دعماً حكومياً


وعلى الرغم من أن بن سليّم لفت النظر، في حديث إلى وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب)، إلى أن الأزمة الناتجة عن تفشي فيروس كورونا تعدّ الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، غير إنه أكد أن المجموعة لم تطلب أي دعم من حكومة إمارة دبي ولكنها قد تلجأ عوضاً عن ذلك الى الإقتراض من الأسواق الدولية لتمويل أي توسعات محتملة، كما أكد بن سليّم أن المجموعة لن تلجأ إلى خيار خفض الرواتب أو فصل موظفين. 

 

مؤشرات الربع الأول قد تكون مضللة

 

 

وفي الوقت الذي أوضح فيه بن سليّم أن أعمال المجموعة تراجعت بنحو 4 في المئة خلال الربع الأول من العام الحالي، كانت لافتة للإنتباه إشارته إلى أن مثل هذه المؤشرات قد تكون مُضللة خصوصاً أن الحركة التجارية خلال الربع الأول شملت طلبات سبقت ظهور الأزمة وانتشارها. 

وأوضح بن سليّم أن العبرة ستكون في الأشهر الأربعة المقبلة، مشيراً إلى أنها ستشكل "القضية الرئيسية، ما يطرح السؤال عما سيحدث؟" وأضاف: "نتحضر للأسوأ". 

 

توقعات استعادة النشاط الاقتصادي مفرطة في التفاؤل

   

وتوقع بن سليّم ازدياد تداعيات تفشي الفيروس، في وقت تواجه التجارة العالمية واحدة من أكبر الأزمات منذ الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن تأثير الأزمة الحالية يفوق ما حصل خلال الأزمة المالية في العام 2008، مشبهاً ما حصل خلال أزمة كورونا بالدمار الذي يعرفه العالم منذ الحرب الثانية. 
ووصف بن سليّم التوقعات باستعادة النشاط الاقتصادي مستوياته السابقة بأنها "مفرطة في التفاؤل"، محذّراً في المقابل من أن العالم يواجه احتمال الوقوع في مرحلة من الركود الطويل ما لم يتم اعتماد اجراءات تحفيزية.

الأزمة لم تهجّر شركات جبل علي

 

في المقابل، أوضح بن سليّم أن الأزمة لم تدفع أي شركة من إجمالي الشركات الـ 8 آلاف المتواجدة في المنطقة الحرة لجبل علي، إلى مغادرة المنطقة، مشيراً إلى أن منطقة الحرة ساهمت بنحو 23 في المئة من الناتج المحلي للإمارة.