"بريسايت" الإماراتية تفتتح أول مقر إقليمي لها في أستانا

  • 2025-05-13
  • 09:18

"بريسايت" الإماراتية تفتتح أول مقر إقليمي لها في أستانا

افتتحت شركة "بريسايت" الإماراتية أول مكتب إقليمي لها في العاصمة الكازاخستانية أستانا، وذلك في إطار الزيارة الرسمية لولي عهد أبوظبي خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى كازاخستان.

وحضر افتتاح مكتب "بريسايت" في أستانا، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس مجلس إدارة "بريسايت" سلطان أحمد الجابر، ورئيس دائرة الصحة - أبوظبي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة “بريسايت” منصور إبراهيم المنصوري، والرئيس التنفيذي لشركة "بريسايت" توماس براموتيدام، كما حضر عن الجانب الكازاخستاني، كل من حاكم مدينة أستانا جينيس كاسيمبيك، ووزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران زاسلان مادييف.

ويؤكد افتتاح المكتب دعم الإمارات لمبادرات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في كازاخستان، حيث افتتحت "بريسايت" مكتبها في أستانا لتقديم خدمات أفضل للمشاريع هناك مع نمو عملياتها في كازاخستان.

ويقع المكتب في "مركز أستانا المالي الدولي"، ويعدّ أول مكتب من نوعه تفتحه "بريسايت" خارج دولة الإمارات ويعمل كمركز إقليمي لآسيا الوسطى.

وفي الوقت الحالي، يعمل أكثر من 40 كازاخستانياً في مكتب أستانا، ما يعكس التزام "بريسايت" بتطوير الكفاءات المحلية والمساهمة الفعالة في مسيرة التحول الرقمي في كازاخستان.

ويمثل المكتب أول مركز للذكاء الاصطناعي واسع النطاق في منطقة آسيا الوسطى. وفي هذا الإطار، تعتزم "بريسايت" إنشاء مركز قيادة وتحكم للذكاء الاصطناعي ضمن "مركز عالم الذكاء الاصطناعي" في أستانا، ليكون بمثابة العقل الرقمي للبنية التحتية الذكية للمدينة.

وستوفر هذه المنصة المتقدمة قدرات متكاملة للمراقبة الذكية واتخاذ القرار في مختلف الأنظمة الحضرية، بما يشمل النقل والطاقة والسلامة العامة والبنية التحتية.

الجدير بالذكر أن مشروع "مدينة أستانا الذكية" سيعزز مكانة كازاخستان كدولة رائدة إقليمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، وسيكون بمثابة نموذج عالمي للتحول الرقمي.

ويهدف المشروع إلى دعم المبادرات الحكومية الهادفة إلى تحسين جودة الحياة، بدءاً من تعزيز السلامة العامة وإدارة البنية التحتية في الوقت الفعلي، وصولاً إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتقديم خدمات مدنية أكثر استجابة لتطلعات واحتياجات أفراد المجتمع.

ويتم تنفيذ 60 في المئة من المشروع من خلال موردين محليين في كازاخستان، مما يعكس التزاماً واضحاً بتعزيز المشاركة الوطنية ودعم التنمية الاقتصادية في البلاد.