رحلة طيران الاتحاد EY20 تخفض بنسبة 72% انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون

  • 2021-10-29
  • 09:53

رحلة طيران الاتحاد EY20 تخفض بنسبة 72% انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون

تمكّنت الاتحاد للطيران من خلال الرحلة المستدامة في 23 تشرين الأول/ أكتوبر من لندن هيثرو إلى أبوظبي من الحدّ بنسبة 72 في المئة من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون من حيث القيمة المطلقة، مقارنة برحلة مماثلة العام 2019.

وتأتي الرحلة في إطار برنامج الاتحاد غرينلاينر، وهو شراكة مدتها عامين بين الاتحاد وبوينغ تستخدم الشركتان خلالهما أسطول طائرات الاتحاد طراز بوينغ 787 كحقل تجارب لتحسين العديد من جوانب الاستدامة، بالشراكة مع المؤسسات الرائدة في قطاع الطيران.

وفي بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى القطاع، قامت الرحلة EY20 باستكشاف طرق تجنّب مسارات التكاثف بالتعاون مع شركة ساتافيا (SATAVIA) وتجنبها. وتمكّنت الاستراتيجية المتّبعة من تجنّب إنتاج ما يقرب من 64 طناً من غاز ثاني أوكسيد الكربون، مما نتج عنه خفض غرامة الوقود إلى 100 كلغ، أو ما يعادل 0.48 طن من ثاني أوكسيد الكربون المنبعث.

اقرأ أيضاً:

الاتحاد للطيران تجمع أول قرض مرتبط بالاستدامة

الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية والتجارية في مجموعة الاتحاد للطيران محمد البلوكي قال إن "الرحلة حققت وفورات جديرة بالملاحظة".

وأشاد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران توني دوغلاس بشركاء الشركة في هذه الرحلة بوينغ وNATS، ويوروكنترول، وجنرال إلكترونيك أفييشن، وفيتول وساتافيا، وdeStar وسولا هولندا، وButterflyCup و Agthia وجزيرة الجبيل ودناتا للتموين. وقال: "لم تكن تلك الرحلة لتتحقق لولا التعاون المشترك بين الأطراف كافة، والتزامنا جميعاً بتحقيق ما حققناه من وفورات".

وجاء التعاون ليغطي ثلاث مراحل، التخطيط ما قبل الرحلة، وعلى متن الرحلة وما بعد الرحلة. وشمل ذلك إعداد الطائرة، والمحركات، وأنظمة التخطيط لمسار الرحلة والإقلاع الأمثل، ومسارات الرحلة والهبوط، وخفض تشكّل مسارات التكاثف، كما تعاونت الاتحاد مع ضيوفها لحمل الأمتعة الخفيفة مع منح مكافأة لمن يتمكن من تحقيق هذا الشرط.

وحرصت الاتحاد على اختيار منتجات الطعام بطريقة تراعي شروط الاستدامة مع استخدام الآنية الفخارية المستدامة وأدوات المائدة الخفيفة وزجاجات مياه خاصة صديقة للبيئة مصنّعة من مواد نباتية، وحقائب جرابية بإصدار محدود أعيد تدويرها من مواد منتهية الخدمة على متن الطائرة، وقد أثمر عن ذلك توفير 80 في المئة من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

ولدى وصول الرحلة إلى أبوظبي، استقبلها أسطول الاتحاد من العربات الكهربائية الأرضية المخصص للخدمات اللوجيستية مثل خدمة تفريغ الأمتعة. وعند الحالات التي لا تسمح باستخدام العربات الكهربائية، قامت الاتحاد بشراء وقود الديزل الحيوي لآلياتها الأخرى مثل حافلات نقل المسافرين بين أبوظبي ودبي، ما يعني أن المسافرين كافة، بمن فيهم المغادرون إلى دبي، حظيوا برحلة محايدة للكربون بالكامل.