جمعية المصارف: لسداد استحقاق اليوروبوندز في موعده

  • 2020-02-12
  • 11:31

جمعية المصارف: لسداد استحقاق اليوروبوندز في موعده

مصدر حكومي لبناني: سنطلب مساعدة صندوق النقد رسمياً

أكدت جمعية المصارف أن لبنان يواجه في الأسابيع المقبلة استحقاقات مالية داهمة، أهمها اتخاذ قرار بموضوع سندات "اليوروبوندز"، التي تستحق في شهر آذار/مارس المقبل، والتي تُثير جدلاً واسعاً حول وجوب أو عدم وجوب تسديدها من فرقاء عديدين، على خلاف ما كان مُعلَناً من الدولة في السابق أن الوفاء بالتزامات لبنان المالية هو سياسة دائمة وثابتة.

وأشارت الجمعية إلى أن التخلّف عن سداد ديون لبنان الخارجية يشكل حدثاً جللاً تتوجّب مقاربته بكثير من الدقة والتحسّب، مشيرة إلى أن المطروح في الواقع هو إعادة برمجة الدين أو إعادة هيكلته بالتفاهم مع الدائنين.

ولفت البيان النظر إلى أن إنجاز هذا الأمر يتطلّب وقتاً واتصالات وآليات تتطابق مع المعايير الدولية ومع المقاربات المماثلة التي اعتمدتها دول أخرى تستدعي الاستعانة بالجهات الدولية المختصّة من أجل بناء برامج مالية ونقدية ذات مصداقية، مشيراً إلى أن الفترة المتبقّية حتى استحقاق الدين في آذار هي فترة قصيرة جداً لا تتيح التحضير والتعامل بكفاءَة مع هذه القضية الوطنية الهامة.

وحمايةً لمصالح المودعين ومحافظةً على بقاء لبنان ضمن إطار الأسواق المالية العالمية وصوناً لعلاقاته مع المصارف المراسلة وجُلَّها من الدائنين الخارجيّين، رأى البيان وجوب سداد استحقاق آذار في موعده والشروع فوراً في الإجراءَات المطلوبة لمعالجة ملف الدين العام بكامله.

وقال إن التعامل مع هذا الحدث المالي الكبير من قبل حكومة الرئيس حسان دياب الجديدة، يشكِّل مؤشراً هاماً إلى كيفية التعامل مع المجتمع الدولي مستقبلاً.

من جهة أخرى، كشف مصدر حكومي لوكالة "رويترز" إن لبنان سيطلب رسمياً من صندوق النقد الدولي مساعدة فنية للمساهمة في إعادة هيكلة الدين وحل الأزمة المالية.