إياتا: 2020 العام الأسوأ في تاريخ قطاع الطيران

  • 2021-02-11
  • 08:11

إياتا: 2020 العام الأسوأ في تاريخ قطاع الطيران

سجلت نتائج حركة المسافرين لعام 2020، انخفاضاً بنسبة 65.9 في المئة مقارنة بمعدله السنوي العام 2019، بحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي، ويعتبر هذا الانخفاض الأكبر في حركة المسافرين في تاريخ قطاع الطيران.

وتراجع طلب المسافرين العالمي بنسبة 75.6 في المئة العام 2020 عن معدله العام 2019، بينما انخفضت السعة التشغيلية (التي تقاس بعدد المقاعد المتوافرة لكل كيلومتر) بنسبة 68.1 في المئة، وهبط عامل الحمولة بمقدار 19.2 نقطة مئوية ليصل إلى 62.8 في المئة.

وشهد الطلب المحلي بنسبة 48.8 في المئة في 2020 مقارنةً مع العام 2019، كما انخفض إجمالي حركة المسافرين في ديسمبر 2020 بنسبة 69.7 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، بتحسّن طفيف عن معدل التراجع في شهر نوفمبر الذي بلغ 70.4 في المئة، وانخفضت حجوزات الرحلات المستقبلية خلال يناير 2021 بنسبة 70 في المئة مقارنة مع العام الماضي، الأمر الذي سبب ضغوطاً إضافية على حالة السيولة المالية لشركات الطيران، مع تأثيرات محتملة على التوقيت المتوقع لبدء الانتعاش.

وتشير التوقعات الأساسية الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي إلى تحسّن الطلب بنسبة 50.4 في المئة خلال 2021 مقارنة مع العام الماضي، الأمر الذي سيساعد القطاع على الوصول إلى أداء يعادل 50.6 في المئة من مستوياته العام 2019. ورغم بقاء هذه التوقعات من دون تغيير، يواجه القطاع خطر التراجع الحاد في حال استمرار القيود الصارمة المفروضة على السفر بغية مواجهة سلالات فيروس كورونا الجديدة. 

وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط تراجعاً في طلب المسافرين السنوي بنسبة 72.9 في المئة في 2020 مقارنة مع العام 2019، كما انخفضت السعة التشغيلية بنسبة 63.9 في المئة وتراجع عامل الحمولة بنسبة 18.9 نقطة مئوية إلى 57.3 في المئة.

وقال المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي الكساندر دي جونياك: "أدى تزايد انتشار وباء "كوفيد-19" والسلالات الجديدة إلى إحباط التفاؤل بانتعاش سريع ومنتظم في حركة السفر الجوي العالمية نتيجة لتطوير اللقاحات وانطلاق عمليات توزيعها، وناشد دي جونياك الحكومات بضرورة التعاون مع قطاع النقل الجوي لتطوير معايير التلقيح والفحص والمصادقة، والتي ستسهم بدعم الحكومات بالثقة اللازمة بإمكانية فتح الحدود بأمان واستعادة حركة السفر الجوي الدولية عند تحييد خطر الفيروس.