"الظاهرة الزراعية" تعتمد حل "أريبا- إس إيه بي" الرقمي للمشتريات

  • 2021-02-09
  • 10:00

"الظاهرة الزراعية" تعتمد حل "أريبا- إس إيه بي" الرقمي للمشتريات

تجري شركة الظاهرة الزراعية تحولاً رقمياً في مجال المشتريات مع شركة "أريبا- إس إيه بي"، وذلك بهدف توفير ما بين 10 و15 في المئة في المشتريات.

واستطاعت "الظاهرة"، منذ شروعها في مسيرة التحول الرقمي، اكتساب خيارات أوسع وأكثر ثباتاً في مجالات التوريد والمشتريات وإقامة المزادات الإلكترونية وتنظيم طلبات تقديم عروض الأسعار وطلبات تقديم العروض التجارية من موردي الشبكة العالمية عبر شبكة "أريبا نتوورك".

وفي هذه المناسبة، قال نائب رئيس مجلس الادارة والشريك المؤسس للظاهرة خديم الدرعي إن النمو العالمي الذي حققته الشركة يدعو إلى الاستفادة من مبدأ وفورات الحجم الذي يعني خفض تكاليف الإنتاج مع زيادة حجمه، وأضاف: "ثمّة حاجة إلى تمكين فرقنا المحلية من التعامل مع المشترين العالميين تحسيناً لعمليات المشتريات.

وأشار إلى أنه على الرغم من أن الجائحة عطّلت أجزاء من سلاسل التوريد العالمية لقطاعات الأعمال الزراعية، إلا أن التحول الرقمي مع "أريبا" من "إس إيه بي" مكّن الشركة من التخفيف من المخاطر، والحفاظ على الأمن الغذائي، ودفع الابتكار في الأعمال الزراعية، لافتاً النظر إلى أن هذا الحلّ مثّل حجر الزاوية لمركز الامتياز المستقبلي للمشتريات، وهو إحدى المبادرات الاستراتيجية الرئيسة للعام 2021 وما بعده.

 إقرأ: 

كورونا والمؤشرات الحقيقية لقياس إنجازات مسيرة التنمية عربياً

التحول الرقمي يبسط إدارة المشتريات

بدوره، قال النائب الأول للرئيس والمدير العام لإدارة الإنفاق الذكي لدى إس إيه بي كارلوس ميركوريالي في منطقة شمال أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "إن التحوّل الرقمي لشركة الظاهرة يؤدّي إلى تبسيط إدارة عمليات المشتريات، بدءاً من طلب الشراء ووصولاً إلى السداد، واكتشاف مورّدين جدد، وتعزيز العلاقات مع الموردين المفضلين الحاليين"، مضيفاً أن الشركة استطاعت، نتيجة لذلك، أن تحقق وفورات كبيرة في التكاليف، وتزيد من قدرتها على إدارة الإنفاق، وتقديم المزيد من القيمة للمساهمين.

وضاعفت الظاهرة على مدى العامين الماضيين قوتها العاملة من 2,500 إلى أكثر من 5,000 موظف، وبات لديها مشاريع زراعية في 15 دولة في أربع قارات، ووضعت "الظاهرة" خريطة طريق للتحوّل الرقمي استندت اليها في رقمنة عمليات المشتريات الشاملة، ما أدى إلى زيادة التوفير في التكاليف، وتحسين الفئات المدارة، وتعزيز الامتثال والشفافية.

كذلك، نجحت "الظاهرة" في إقامة الحوكمة المناسبة في ما يتعلق بالبحث في مصادر التوريد وإجراءات المشتريات، وقد بدأت الشركة النظر في المزيد من حلول "إس إيه بي" المتعلقة بالفوترة وإدارة الموردين والتقييم وتحليل البيانات.

إقرأ أيضاً: