توسيع ميناء خليفة يسير بحسب الجدول الزمني برغم التحديات

  • 2020-09-13
  • 10:12

توسيع ميناء خليفة يسير بحسب الجدول الزمني برغم التحديات

أعلنت "موانئ أبوظبي" أن مشروع توسيع ميناء خليفة يسير بحسب الجدول الزمني المخطط لتنفيذه، لافتة النظر إلى أنه شهد تطوراً ملموساً منذ انطلاقته على الرغم من التحديات الراهنة التي تخيّم على العالم، متوقعّة أن يسهم بعد استكماله في زيادة كميات الشحنات التي تتم مناولتها بفضل توفير مراسِ إضافية في المياه العميقة وتحسين البنى التحتية.

وأوضحت "موانئ أبوظبي" أن المشروع شهد استكمال وتسليم أول 200 متر من جدار الرصيف، وتجهيز أرض تبلغ مساحتها 175 ألف متر مربع ضمن المنطقة اللوجيستية لميناء خليفة، وذلك قبل موعد إتمام المرحلة الأولى للمشروع المقرر في الربع الأول من العام المقبل، مشيرةً إلى أنه تمّ تحقيق تقدم كبير في أعمال تطوير الرصيف الجنوبي لميناء خليفة المقرر استكمال أعماله خلال الربع الرابع من العام الحالي، إذ جرى إتمام نحو 80 ‪في المئة من أعمال التشييد المقررة ليصبح 650 متراً من جدار الرصيف الذي يضم مرسيين إلى جانب ساحة المحطة التي تبلغ مساحتها 37 ألف متر مربع، جاهزاً للاستخدام قبل استقباله لأولى السفن.

 

إقرأ: 

موانئ أبوظبي تطلق "سيفين فيدرز" لخدمات إعادة الشحن البحري

 

وذكرت أنها سجّلت تقدماً كبيراً في جهود التوسيع التي تبذلها مع تسلم محطة الحاويات في الميناء خلال شهر أيار/مايو الماضي 5 رافعات جسرية جديدة بحمولة تبلغ 90 طناً، مما سيؤدي إلى زيادة الطاقة الاستيعابية بصورة ملحوظة لتقترب المحطة من بلوغ عتبة 5 ملايين حاوية نمطية في حلول أواخر العام الحالي.

 

المزروعي:

توسيع ميناء خليفة يعزز القدرات التشغيلية في مناولة البضائع

 

قال رئيس قطاع الموانئ  – موانئ أبوظبي سيف المزروعي إن إمارة أبوظبي أصبحت وبفضل التوجيهات الاستراتيجية لحكومتها، في موقع يتيح لها المساهمة في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة ونمو إجمالي الناتج المحلي غير النفطي.

وأوضح المزروعي أن توسيع ميناء خليفة سيعود بالفائدة على تعزيز القدرات التشغيلية في مناولة البضائع وتحسّن سير الأعمال في الميناء، مضيفاً أنها تجسّد التزام موانئ أبوظبي الراسخ بإحداث تحول كبير في قطاع التجارة والخدمات اللوجيستية في المنطقة.

ولفت النظر إلى أن الموانئ الاماراتية تعدّ بوابات لمنطقة الخليج العربي ونقاط انطلاق مثالية إلى الأسواق الأخرى في جميع أنحاء العالم تربط بين الشرق والغرب، مشيراً إلى أنها ساعدت إمكانات الربط المتعددة الوسائط بين أبوظبي والأسواق العالمية عبر الوسائط البرية والبحرية والجوية بالإضافة إلى السكك الحديد، على تعزيز مكانة أبوظبي كمركز تجاري ولوجيستي رائد في منطقة الشرق الأوسط.