أبوظبي: 32.8 مليار درهم قيمة صادرات وإعادة صادرات الإمارة

  • 2020-11-30
  • 13:16

أبوظبي: 32.8 مليار درهم قيمة صادرات وإعادة صادرات الإمارة

ارتفعت قيمة إجمالي صادرات وإعادة صادرات إمارة أبوظبي غير النفطية بنسبة 62.5 في المئة خلال الفترة ما بين شهري حزيران/يونيو وآب/أغسطس 2020 بقيمة وصلت إلى 32.8 مليار درهم، بالمقارنة مع 20.2 مليار درهم على أساس سنوي، بحسب ما أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي في تقرير أصدرته حول نتائج ومؤشرات صادرات الإمارة من السلع غير النفطية والمعاد تصديرها خلال فترة بدء أزمة انتشار فيروس كورونا، وتحديداً من آذار/مارس حتى آب/أغسطس 2020.

وأشارت الدائرة في تقريرها إلى أن السعودية الشقيقة جاءت في المركز الأول بين أكثر الدول التي قامت إمارة أبوظبي بتصدير وإعادة تصدير السلع غير النفطية إليها خلال الفترة من آذار/مارس إلى آب/أغسطس من العام الحالي، حيث بلغ إجمالي قيمتها خلال هذه الفترة 15.3 مليار درهم.

وذكرت أن كلاً من السعودية، وسويسرا، وهونغ كونغ، والصين، والكويت يعتبرون من أبرز الشركاء التجاريين لإمارة أبوظبي حيث بلغ إجمالي صادرات الإمارة غير النفطية والمعاد تصديرها إلى تلك الدول خلال الفترة من آذار/مارس إلى أيار/مايو 2020 نحو 65.4 في المئة من إجمالي صادرات الإمارة غير النفطية، مشيرة إلى أن السعودية، وهونغ كونغ، وإيطاليا، سويسرا وسنغافورة استحوذت على نسبة 67.8 في المئة من إجمالي تلك الصادرات غير النفطية والمعاد تصديرها خلال الفترة ما بين حزيران/يونيو وآب/أغسطس 2020.

إقرأ:
"اقتصادية أبوظبي" تتيح طلب الحصول على رخصة المهن الحرّة لـ48 نشاطاً

ولفتت النظر إلى أن الصادرات من الفئات الاقتصادية الخاصة بلوازم الصناعة، ومعدات النقل وأجزائها وملحقاتها، ومنتجات الأغذية والمشروبات استحوذت على 88.7 في المئة من إجمالي الصادرات غير النفطية والمعاد تصديرها من الإمارة خلال الأشهر من حزيران/يونيو إلى آب/أغسطس 2020، مشيرة إلى أن الفئات الثلاث كانت قد حصلت على نسبة 83.2 في المئة من إجمالي الصادرات غير النفطية والمعاد تصديرها خلال الفترة ما بين آذار/مارس وأيار/مايو من العام الحالي.

وأوضحت أن منتجات اللؤلؤ والأحجار الكريمة وشبه الكريمة، والحلي والمعدات المتعلقة بالعربات، والطائرات، والبواخر، ومثيلاتها من وسائل النقل والمعادن ومصنوعاتها استحوذت على نسبة 67 في المئة من إجمالي السلع غير النفطية المصدرة والمعاد تصديرها خلال الأشهر من حزيران/يونيو إلى آب/أغسطس 2020، مضيفة أن اللدائن والمطاط ومصنوعاتهما؛ ومنتجات اللؤلؤ، والأحجار الكريمة وشبه الكريمة، والحلي المقلدة؛ والمعادن ومصنوعاتها، نالت نسبة 51.1 في المئة من إجمالي الصادرات غير النفطية والمعاد تصديرها خلال الفترة ما بين آذار/مارس وأيار/مايو من العام الحالي.

الحمادي: النتائج تؤكد النمو الذي حققته أبوظبي في إجمالي صادراتها غير النفطية

وقال رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي محمد علي الشرفاء الحمادي إن هذه النتائج تأتي لتؤكد النمو الذي حققته إمارة أبوظبي في إجمالي صادراتها غير النفطية والمعاد تصديرها على الرغم من تداعيات جائحة "كوفيد-19" على مستوى العالم وما أحدثته من أزمة اقتصادية عالمية أثرت بشكل سلبي على اقتصادات دول العالم. 

وأكد الحمادي أهمية العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين الإمارة ودول منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، مشيراً إلى أن هذه العلاقات المتينة تعكس ثقة الشركاء الدوليين بصادرات الإمارة غير النفطية واستمرار الطلب عليها، الأمر الذي يؤكد تنافسيتها العالية على المستويين الإقليمي والدولي.

ولفت النظر إلى حرص حكومة إمارة أبوظبي على استمرار الأداء الاقتصادي المتميز لشركات ومؤسسات القطاع الخاص عبر الاستفادة من حزمة المبادرات والمحفزات الداعمة لها خلال أزمة انتشار فيروس "كوفيد-19"، مشيراً إلى اتخاذ الحكومة سلسلة من الإجراءات الاحترازية والاستباقية لضمان استمرارية أعمال شركات ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في الإمارة، وتقليص الآثار السلبية الناجمة عن هذه الأزمة التي اجتاحت العالم خلال الفترة الماضية.

وأوضح أن دائرة التنمية الاقتصادية تحرص على استمرار زيادة نسبة صادرات الإمارة من المنتجات والسلع المختلفة، بما يحقق عائداً اقتصادياً ملموساً، ويعزز تنافسية المنتجات الوطنية في الأسواق الخارجية، مؤكداً الاستمرار في مواصلة الجهود التي تدعم الاقتصاد المحلي وتحافظ على المكتسبات الاقتصادية للإمارة، بما يتماشى مع رؤية وتوجهات قيادة حكومة أبوظبي.

البلوشي: النتائج الإيجابية تؤكد فعالية المساعي والجهود في أبوظبي

من جانبه، أكد وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي راشد البلوشي أهمية الدور الفاعل للدائرة وشركائها من الجهات الحكومية في زيادة صادرات وإعادة صادرات إمارة أبوظبي غير النفطية من خلال المبادرات والبرامج النوعية التي تطلقها في سبيل استمرار زيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وتعزيز مسيرة النمو الاقتصادي المستدام في الإمارة.

وأضاف البلوشي أن نتائج التقرير الإيجابية جاءت لتؤكد فعالية المساعي والجهود التي تبذلها مختلف الجهات والدوائر الحكومية في الإمارة مدفوعة برؤية وتوجيهات واضحة من حكومة أبوظبي، حيث تمكنت الإمارة خلال أزمة كورونا من إثبات مكانتها المتميزة على خريطة الاقتصاد العالمي كأحد أبرز المراكز التجارية على المستويين الإقليمي والدولي.