"الهيئات الممثلة لقطاع الزيتون" تدعو لحماية إنتاج زيت الزيتون اللبناني

  • 2020-11-09
  • 11:03

"الهيئات الممثلة لقطاع الزيتون" تدعو لحماية إنتاج زيت الزيتون اللبناني

دعا تجمع الهيئات الممثلة لقطاع الزيتون في لبنان إلى حماية إنتاج زيت الزيتون الوطني عبر استثنائه من اتفاقية التيسير العربية واتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

وحول دعم "إيدال" التجار المصدرين بملايين الدولارات، أوضح التجمّع في بيان إلى أن جزءاً كبيراً من الزيت الذي حصل على الدعم بمعدل وسطي قدره دولار ونصف عن كل ليتر زيت مصدّر، هو زيت أجنبي حصل على شهادات منشأ مزوّرة، مشيراً إلى أن أي مزارع زيتون لم يستفد من هذا الدعم.

وشدد على ضرورة تحويل هذا الدعم إلى مزارعي الزيتون كي يتمكنوا من شراء أسمدة عضوية واستمرار العناية بأشجار الزيتون التي تشكّل درع الأمن الغذائي للشعب اللبناني.

وذكر أن كميات من زيت الزيتون وحب الزيتون قد دخلت الى لبنان عن طريق التهريب عبر الحدود البرية، آملا العمل على مصادرة هذه الزيوت تنفيذاً لقرار منع استيراد زيت الزيتون وحب الزيتون.

ولفت التجمع النظر إلى أنه تجري محاولات لتأسيس جمعية تحت مسمى "التجمع الوطني للزيتون وزيت الزيتون"، مشيراً إلى تمثيل عشرات آلاف المزارعين بعضوين فقط في مجلس ادارة هذه الجمعية من أصل 12 عضواً حيث إن المزارعين ليسوا بحاجة الى المزيد من النكبات، معتبراً أن جمعية كهذه تحاول إخفاء صوت المزارع ومصادرة تمثيله هي أسوأ مؤامرة على قطاع الزيتون الوطني.

وطالب التجمع وزيري الزراعة والداخلية بمنع استمرار هذه اللعبة الاحتيالية، ومنع تأسيس هكذا جمعية الا ان يكون لمزارعي الزيتون رئاسة مجلس ادارة، و90 في المئة من اعضاء مجلس الادارة، مشيراً إلى أن  تجار الزيت ومستوردوه ومصدروه بإمكانهم تأسيس جمعية لهم، من دون استعمال اسم مزارع الزيتون اللبناني الذي ينظر بغضب شديد الى هذه النكبة الجديدة.