الأهلي الكويتي: 103 ملايين دينار إيرادات تشغيلية في الربع الثالث

  • 2020-11-05
  • 07:05

الأهلي الكويتي: 103 ملايين دينار إيرادات تشغيلية في الربع الثالث

  • بيروت – "أوّلاً- الاقتصاد والاعمال"
حقق البنك الأهلي الكويتي إيرادات تشغيلية إجمالية بقيمة 103.3 ملايين دينار، فيما بلغ صافي الإيرادات نحو 53.3 مليون دينار، وسجل البنك خسارة صافية بقيمة 7.9 ملايين دينار مقارنة مع أرباح صافية بقيمة 15.4 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. 

ويعود السبب الرئيسي في ذلك، إلى تراجع أسعار الفائدة بالإضافة إلى المخصصات المرتفعة المجنبة من قبل البنك في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19). 

نمو في القروض والودائع

وسجل البنك ارتفاعاً في القروض إلى نحو 3.3 مليارات دينار بزيادة نحو 107 ملايين دينار، كما ارتفعت ودائع العملاء لتصل إلى 3.3 مليارات دينار بزيادة 89 مليون دينار، وبلغت القروض المتعثرة نحو 5.4 في المئة من الإجمالي، مع تغطية بنسبة 126 في المئة، وحافظ البنك على معدل جيد لكفاية رأس المال عند 18.74 في المئة.

وقال رئيس مجلس الإدارة طلال محمد رضا بهبهاني إن الإجراءات الحكومية غير المسبوقة المتخذة محلياً وعالمياً للتعامل مع فيروس كورونا المستجد (COVID-19) أدت إلى توقف الأعمال بشكل عام، حيث تأثرت العديد من الأنشطة التجارية والاقتصادية من هذه الاجراءات الصارمة، والتي شملت بعض عملاء البنك مما اضطر البنك إلى أخذ مخصصات إضافية على محفظة القروض.  

 

مركز مالي متين 

 

وأضاف أنه وعلى الرغم من هذه الظروف، فإن البنك الأهلي الكويتي ما زال يتمتع بوضع مالي متين ولديه معدل جيد لكفاية رأس المال، ولديه القدرة على مواجهة أي تحديات قد تظهر في المستقبل،  كما يواصل البنك الأهلي الكويتي إعطاء الأولوية لخدمة عملائه مع المحافظة على المرونة التشغيلية خلال فترة هذه الجائحة. وأوضح أنه مع إعادة الافتتاح التدريجي لمختلف القطاعات ودخول النشاط الاقتصادي في مرحلة جديدة، وعلى الرغم من أن غالبية مجالات الأعمال قد تأثرت سلباً بهذه الجائحة، إلا أن اتخاذ الإجراءات السريعة والقرارات السليمة قد ساهم في تعزيز أداء البنك وتجاوز حالة عدم اليقين المستمرة بالنسبة الى الوضع الاقتصادي. ولفت النظر إلى أن البنك مجهز للتعامل مع مجموعة متنوعة من السيناريوهات ونعمل بشكل جدي وعملي لإدارة أي مخاطر قد تواجهه في المستقبل. 

 

تسريع الابتكار 

 

من جهته، أوضح نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة عبد الله السميط أن الاضطراب الناجم عن تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (COVIDI-19) أدى إلى تباطؤ اقتصادي ومعوقات اجتماعية لم يشهدها العالم من قبل، لكنه ساهم في المقابل بتسريع عمليات الابتكار في مجالات الصناعة المصرفية كافة، وأشار إلى أن البنك الأهلي الكويتي كان في مقدمة المبادرين، حيث تعاون مع أصحاب الأعمال لتقديم حلول مبتكرة تعزز من استراتيجيته للتحول الرقمي وتوفر الدعم اللازم للعملاء والموظفين والشركاء من خلال تقديم الخدمات المصرفية كافة من دون انقطاع خلال هذه المرحلة الصعبة.  

 

استخدام التكنولوجيا 

 

وقد ظهرت القيمة الحقيقية لتركيز البنك الأهلي الكويتي المستمر على الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا، حيث نجح البنك في مواصلة عملياته بلا عوائق أو انقطاع من خلال تطبيقات التكنولوجيا الرقمية المتطورة. ومع وجود موظفين أكفاء في وحدات الأعمال الرئيسية والذين تمّ تجهيزهم بشكل جيد للعمل من المنزل، أصبحت إمكانات الوصول الى تنفيذ العمليات المصرفية الرئيسية والمبيعات بما في ذلك أعمال الموارد البشرية سهلة ومتاحة مع المحافظة على أعلى معدلات الأمان من خلال التدابير المشددة التي اتخذها البنك في مجال الأمن السيبراني.

 

تعزيز مهارات الموظفين 

 

إلى ذلك، استثمر البنك في تنمية مهارات الموظفين، خلال هذه الفترة للتحول الرقمي للقوى العاملة في البنك.  وتوضح شراكة البنك الأهلي الكويتي مع بيرسيبيو (Percipio) لتوفير التعليم الإلكتروني لموظفيه التزامه بالتميّز من خلال الأساليب المبتكرة، مع التركيز على تطوير المهارات المطلوبة للعمل والمنافسة في سوق العمل المتطور، واستضاف البنك الأهلي الكويتي في الآونة الأخيرة حفل تخرج افتراضياً للدفعة التاسعة والعشرين من طلاب أكاديمية البنك الأهلي الكويتي، الذين أكملوا برنامجاً مكثفاً بنجاج عبر الإنترنت لمدة أربعة أسابيع.