بعد خسارته لنصف ثروته.. ماذا فعل إيلون ماسك؟

  • 2022-11-09
  • 11:37

بعد خسارته لنصف ثروته.. ماذا فعل إيلون ماسك؟

باع رئيس شركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية إيلون ماسك أسهماً في شركته بنحو 4 مليارات دولار، وفق هيئة البورصات الأميركية، وذلك بعد أكثر من أسبوع من استحواذه على "تويتر" بصفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار.

وأظهرت وثائق الهيئة أن ماسك الذي موّل عبر "تسلا" جزءاً كبيراً من صفقة "تويتر"، قد باع 19.5 مليون من أسهم الشركة بنحو 3.95 مليارات دولار.

واستحوذ ماسك على شركة "تويتر" وأقال كبار مسؤوليها التنفيذيين أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد فترة شد وجذب بينه وبين شركة التواصل الاجتماعي.

وكان ماسك قد حاول التراجع عن الاتفاق الذي وقعه مع "تويتر" بعد قبول عرضه لشراء الشبكة الاجتماعية في نيسان/أبريل، مدعياً في تموز/يوليو أنه قد جرى تضليله في شأن عدد الحسابات الوهمية، وهي مزاعم رفضتها الشركة.

وبعد أن سعى ماسك إلى إنهاء الصفقة، رفعت "تويتر" دعوى قضائية ضده لإلزامه بها، ومع اقتراب موعد محاكمته عاد ماسك إلى إحياء خطة الاستحواذ.

وسمح قرار ماسك بسحب "تويتر" من البورصة بعد شرائها بإجراء تغييرات كبيرة بسرعة، لكنه أيضاً حمّل الشركة أعباء ديون أكبر، وهو خيار محفوف بالمخاطر بالنسبة إلى شركة تخسر المال يومياً.

وفي بداية تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، أعلن ماسك أنه سيفرض رسمياً مبلغاً بقيمة 8 دولارات شهرياً على حسابات المستخدمين الموثقة بالعلامة الزرقاء لمحاربة المتصيدين على الشبكة وتحسين الإيرادات.

وكانت ثروة إيلون ماسك قفزت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إلى 341 مليار دولار، وهي الثروة الأكبر والأضخم في التاريخ الحديث، وقبل أن يمر عام هبطت هذه الثروة إلى 183 مليار دولار، أي أنها تراجعت بأكثر من 158 مليار دولار.

ووفقاً لمؤشر بلومبرغ لأثرياء العالم، فقد قطب الأعمال الأميركي ما يقرب من 47 في المئة من ثروته في أقل من عام.