الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أميراً.. والكويت تنتظر ولاية العهد

  • 2020-09-30
  • 23:58

الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أميراً.. والكويت تنتظر ولاية العهد

  • الكويت – "أوّلاً- الاقتصاد والأعمال"

أدى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية أميراً للبلاد في الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمة لتأدية القسم، ليصبح بذلك الأمير السادس عشر في تاريخ الكويت، ويخلف الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأتت جلسة القسم بعد أن نادى مجلس الوزراء يوم أمس الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أميراً جديداً للبلاد. 

 

عن رحيل أمير الكويت:

أمير الوئام العربي

 

الهدوء والحكمة

 

وشغل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح منصب ولي العهد منذ العام 2006، ويجمع المقربون من الأمير الجديد على شخصيته الهادئة واتسامه بالحكمة، وهو ما تجلى خلال الشهرين الماضيين، عندما تولى مهام نائب الأمير خلال فترة تواجد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في فترة علاج في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يستكمل الأمير الجديد نهج سلفه على صعيد السياسة الخارجية التي وضع سلفه مداميكها الأولى.

من جهة أخرى، يتزامن تولي الشيخ نواف الأحمد مع تحديات سياسية واقتصادية ومالية تشهدها الكويت، إلى جانب تباين في وجهات النظر بين الحكومة والمجلس حول كيفية معالجة العجز الناتج عن انخفاض أسعار النفط وتفشي تداعيات فيروس كورونا. 

العين على ولاية العهد 

 

أما الخطوة الأهم المنتظرة من قبل أمير الكويت الجديد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، فستكون في ولاية العهد والشخصية التي سيجري اختيارها لهذه المهمة، ومن المتوقع أن تكون الأنظار شاخصة على قرار الأمير في هذا السياق.

ويجري تداول أسماء عدة لمنصب ولي العهد في الكويت من بينها الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح نجل الأمير السابق، والذي تولى مهام وزارية عدة كان من بينها وزارة الدفاع، هذا بالإضافة إلى كونه صاحب مشروع اقتصادي شامل لتطوير الجزر الكويتية في سياق استراتيجية لتنويع الاقتصاد والانفتاح والتكامل مع الدول المجاورة. 

 

الكلمات الأولى 

 

وقال الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بعد القسم "إن الشيخ صباح رمز شامخ قدم الكثير لشعبه وأمته، مؤكداً أن سياسة الشيخ صباح ستظل نبراساً لنا"، مشيراً إلى أن الكويت نجحت في تجاوز الصعاب بالتكاتف والاتحاد، وأضاف:" نؤكد على اعتزازنا بدستورنا ونهجنا الديمقراطي"، مضيفاً: "سأبذل كل ما بوسعي للحفاظ على الكويت وحماية أمنها".

الأمير الجديد في سطور

 

شغل الأمير الجديد على مدى العقود الماضية مناصب رسمية ومواقع قيادية عدة في وزارات الداخلية، والدفاع والشؤون والاجتماعية والعمل. 
وقد بدأ الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عمله محافظاً لمنطقة حولي في العام 1962، ثم في العام 1978 أصبح وزيراً للداخلية ووزيراً للدفاع في العام 1988، وعايش الشيخ نواف الأحمد مرحلة الغزو العراقي للكويت، وتولى مهام وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في شهر نيسان/أبريل من العام 1991 في أول حكومة كويتية بعد تحرير الكويت. وفي العام 1994، أصبح الشيخ نواف نائباً لرئيس الحرس الوطني، ثم عاد لتولي حقيبة وزارة الداخلية في العام 2003، قبل أن يصبح ولياً للعهد في العام 2006.