نقيبة مصانع الأدوية في لبنان تطمئن: المخزون يكفي 4 أشهر

  • 2020-08-05
  • 14:35

نقيبة مصانع الأدوية في لبنان تطمئن: المخزون يكفي 4 أشهر

  • برت دكاش

طمأنت رئيسة نقابة مصانع الأدوية في لبنان كارول أبي كرم عبر موقع أولاً- الاقتصاد والأعمال المستشفيات عموماً والمواطنين خصوصاً، حول توفّر مخزون من الأمصال والأدوية يكفي مدة أربعة شهور، وذلك على الرغم من فقدان المواد الأولية الموجودة في مرفأ بيروت نتيجة الانفجار الذي وقع أمس في مرفأ بيروت. 

 

إقرأ:

ماذا يعني انفجار مرفأ بيروت؟

 

جهوزية تامة لمصانع الأمصال والأدوية

 

تؤكد أبي كرم أن "مصنعي الأمصال يؤمنان منذ يوم أمس مادة المصل إلى جميع المستشفيات على مختلف الأراضي اللبنانية، ولا يوفران جهداً للحؤول دون انقطاع المادة عن أي مستشفى"، مشيرة إلى أن "المصنعين كانا يملكان مخزوناً من المواد الأولية يكفي عاماً تقريباً، لكن الآن بات يكفيهما مدة أربعة شهور نتيجة ما استهلك منه بسبب الإصابات الكثيرة التي وقعت نتيجة الحادث الذي لم نشهد مثيلاً له قط"، وأضافت أبي كرم أن "جميع مصانع الأدوية كذلك تعمل اليوم بشكل طبيعي"، مطمئنة أيضاً أن أياً من مصانع الدواء لم تتضرّر من الانفجار كونها تقع بعيداً عن العاصمة بيروت، كما إن مخزون المواد الأولية موجود في مخازنها، لذلك لا خوف من انقطاعها، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف سنؤمن هذه المواد لاحقاً لدى نفاد المخزون الحالي، أي عبر أي مرفق"، ودعت أبي كرم إلى "وجوب المبادرة لوضع خطة للنهوض والاستمرارية".

 

إقرأ ايضاً:

هل يمكن لمرفأ طرابلس التعويض عن مرفأ بيروت؟

 

أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية

 

ورداً على سؤال عن تضرّر مخازن الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة والمستعصية التابعة لوزارة الصحة في الكرنتينا، ومدى قدرة المصانع المحلية على توفير مثل تلك الأدوية لتغطية أي نقص قد يتأتى عما حصل، تجيب أبي كرم أن "وزير الصحة أكد أن "الأدوية تُنقل الآن"، آملة "ألا تكون الأدوية قد تضرّرت"، وتوضح أن "مصانع لبنان تنتج 14 صنفاً من أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية، وسنؤمن كل ما بإمكاننا تأمينه من هذه الأدوية في حال حصول أي نقص فيها"، لافتة النظر إلى أن "المشكلة في الأدوية التي ليس بمقدور مصانعنا إنتاجها"، وطلبت التريث الى حين نقل الأدوية المفترض أن يتم اليوم، لتتضّح الصورة أكثر، وببناء على الشيء مقتضاه.

 

الأدوية متوفرة ولتحرر المصارف أموال المصانع

 

وعن احتمال تهافت المواطنين على تخزين الأدوية خوفاً من إمكانية إنقاطعها، تقول أبي كرم إن "هذه الظاهرة نشهدها منذ مدة إذ لاحظنا إقبالاً على شراء كميات من الأدوية وتخزينها في المنازل"، وتجدّد طمأنتها الناس قائلة إنه "لا داعي للهلع لأن هنالك مخزوناً من الأدوية سواء لدى المستوردين أو المصنعين تكفي أقله أربعة شهور"، وتضيف قائلة إنه "حان الوقت لتحرّر المصارف أموالنا لنتمكن من استيراد المواد الأولية بدل تلك التي خسرناها في التفجير. نحن لسنا بحاجة إلى مساعدات، أو إلى دعم مصرف لبنان بل إلى إعطائنا أموالنا لنتحرك بسرعة، لأن كل فاتورة في مصرف لبنان تحتاج حالياً إلى ما بين شهرين أو ثلاثة أو أربعة شهور لتحويل الأموال، في حين أن تحرير أموالنا العالقة في المصارف سيمكننا من إنجاز استيراد المواد الأولية التي نستخدمها في إنتاجنا في أقل من ثلاثة شهور".