هل يحسم لبنان قراره بالتسديد؟

  • 2020-02-13
  • 11:02

هل يحسم لبنان قراره بالتسديد؟

  • خاص - "أوّلاً-الاقتصاد والأعمال"

تترقب الأوساط كافة نتائج "القمة" المالية التي تلتئم اليوم في قصر بعبدا، وتستبق انعقاد الجلسة الأولى للحكومة عقب منحها الثقة من قبل المجلس النيابي.  

أهمية الاجتماع المالي لا تنحصر بترؤسه من قبل رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون بمشاركة رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة حسان دياب والفريق الاقتصادي في الحكومة وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس جمعية المصارف سليم صفير فحسب، بل تتعداه إلى استثنائية البند الوحيد على جدول الأعمال واتخاذ القرار الحاسم في شأن استحقاق إصدار سندات دولية بقيمة 1200 مليون دولار، في التاسع من آذار/مارس المقبل .

وعلم موقع "أوّلاً-الاقتصاد والأعمال" من مصدر معني ومشارك، أن وزير المالية غازي وزني سيعرض حصيلة اللقاءات المكثفة التي انعقدت أمس الأربعاء في السراي الحكومية، والبعض منها بمشاركة رئيس الحكومة حول الخيارات التي يمكن اعتمادها معززة باستشارة من مسؤولين في صندوق النقد الدولي . فيما سيعرض سلامة نتائج مشاوراته واتصالاته مه كبار حاملي الاستحقاق من بنوك محلية ومؤسسات مالية أجنبية، بينها غولدمان ساكس و جي.بي. مورغان و جريلوك كابيتال وسواها .