السعودية تعتزم تصنيع السيارات الكهربائية محلياً
السعودية تعتزم تصنيع السيارات الكهربائية محلياً
تدرس السعودية بالتعاون مع مستشارين من بينهم مجموعة بوسطن الاستشارية، فرص إنشاء شركة محلية لتصنيع السيارات الكهربائية، وفق ما أفادت وكالة "بلومبرغ".
وأشارت المصادر إلى أن المشروع مرتبط بالخطط الحالية لبناء البنية التحتية للسيارات في البلاد وتعزيز التصنيع المحلي، وأكد متحدث باسم صندوق الاستثمارات العامة - صندوق الثروة السيادية السعودي - أنه ملتزم بتحفيز النمو وتنويع اقتصاد المملكة المعتمد على النفط.
استثمار في مجال السيارات
وينشط صندوق الاستثمارات العامة البالغة قيمة أصوله 400 مليار دولار، في مجال السيارات الكهربائية منذ سنوات عدة، حيث كان استحوذ على حصة صغيرة في شركة "تسلا" في العام 2018، لكن الصندوق باع جميع أسهمه في "تسلا" تقريباً، قبل صعود أسهم الشركة الذي بدأ في أواخر العام 2019، ويحوز حالياً على مكاسب كبيرة من استثماره في منافسة "تسلا" شركة لوسيد موترز.
أجرى صندوق الاستثمارات العامة وشركة "لوسيد" محادثات بشأن بناء مصنع بالقرب من مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر، بحسب ما قاله أشخاص مطلعون على الأمر لوكالة "بلومبرغ" في يناير المنصرم. في الشهر التالي، توصلت شركة صناعة السيارات إلى اتفاق للاندماج مع شركة استحواذ ذات أغراض خاصة وإطلاقها للاكتتاب العام.
توسيع التصنيع المحلي
وتسعى السعودية للمضي قدماً في مشروع خاص بها، إذ أشار رئيس صندوق الثروة السعودي ياسر الرميان خلال إفادة صحافية في الرياض في 26 كانون الثاني/يناير، أن السعودية تهدف إلى إجراء صفقات هذا العام أو العام المقبل لتوسيع التصنيع المحلي.
وأضاف قائلاً: "نحن الآن في صدد البحث في مجال الأجهزة الكهربائية في ما يتعلق بالسيارات، هناك أكثر من مشروع ننظر إليه الآن، وسيتم تنفيذه هذا العام أو العام المقبل على أبعد تقدير".
شركات
أشخاص
الأكثر قراءة
-
"البنك السعودي الأول": ريادة في الخدمات الرقمية وتعزيز مرحلة الذكاء الاصطناعي
-
الامارات: الشركات الصغيرة والمتوسطة تساهم بـ 42.8% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي
-
"ميرك" للعلوم والتكنولوجيا والدواء تفتتح مكتبها الإقليمي في الرياض
-
عيسى البستكي لـ"أولاً – الاقتصاد والأعمال": للذكاء الاصطناعي وChat GPT دور كبير في تطوير التعليم
-
العمادي لـ"أولاً – الاقتصاد والأعمال": قطر اتخذت نهجاً واضحاً في مجال الجودة والتميّز الحكومي