"دبي الذكية" تطلق دبلوماً مهنياً لتعزيز المهارات الرقمية

  • 2020-08-29
  • 08:05

"دبي الذكية" تطلق دبلوماً مهنياً لتعزيز المهارات الرقمية

  • بيروت – "أوّلاً- الاقتصاد والاعمال"

تحت عنوان "تحسين تجربة الناس الذكية في إمارة دبي"، أطلقت "دبي الذكية" بالتعاون مع جامعة دبي ومعهد دبي للتصميم والابتكار، الدبلوم المهني لتصميم الخدمات الرقمية وتقديمه حصرياً إلى المتخصصين في "تجربة المدينة الذكية"، والذين يتمحور دورهم حول تحسين تجربة الأفراد خلال استخدامهم الأدوات والوسائل والقنوات المتعلقة بالخدمات الرقمية وتصميم الخدمات الحديثة.

ويهدف الدبلوم إلى تعريف المشاركين بأفضل الآليات والممارسات الرقمية الحديثة بما يلبي تطلعات دبي المتعلقة بالارتقاء بالتجربة الرقمية للمدينة الذكية، بالإضافة إلى دعم وتمكين أخصائيي تجربة المدينة الذكية بأفضل الأدوات والمنهجيات التي ستساهم في رفد منظومة التحوّل الرقمي والسعي الى تحقيق أهداف المدينة الذكية، كما سيسلط الدبلوم الضوء على آليات استخدام التقنيات الحالية والناشئة، التي ستساعد بشكل مباشر في التحسينات المستمرة في مجالات عدة في المدينة كالاقتصاد والبيئة وجودة الحياة الرقمية في دبي، ويندرج هذا الدبلوم ضمن برنامج "تصميم المدن" أحد برامج ومشاريع أجندة السعادة.

 

 

اقرأ:

سعيد الطاير: هدفنا جعل دبي الأذكى والأكثر سعادة عالمياً

 

دعم عملية التحوّل

 

وقال مساعد مدير عام دبي الذكية يونس آل ناصر: "تلعب دبي الذكية دوراً محورياً في قيادة عملية التحول الذكي والرقمي في دبي كما تلتزم بتقديم السبل والممكنات كافة لدعم قطاع التعليم بهدف خلق تخصصات وبرامج جديدة تتماشى مع متطلبات المدن الذكية والتحول الرقمي، ويعدّ الدبلوم خطوة عملية نحو تحقيق هذا الهدف".

أما رئيس جامعة دبي د. عيسى البستكي فقال إن تركيز برنامج الدبلوم على التقنيات الرقمية وعناصر التصميم وأساليب البحث وتحديث الخدمات هو نهج جديد ومفيد لتعليم التقنيات الناشئة والحديثة. وأضاف: "نعيش اليوم في عالم مليء بالتحديات والفرص الكبيرة في مجال تقنية المعلومات والبلوك شين والذكاء الاصطناعي وبناء المدن الذكية وغيرها، وهذا ما يدفعنا دائماً الى بذل المزيد من الجهود لتطوير أساليب التعليم الحديثة ومساعدة الطلبة وأصحاب الاختصاص على تطبيق ما لديهم من معارف نظرية في مشاريع مستقبلية ناجحة".

كذلك، ثمّن رئيس معهد دبي للتصميم والابتكار هذه الخطوة، وقال: "مع زيادة عدد السكان والتوسع الحضاري تتأثر علاقتنا بالبيئة المحيطة سواء كانت من وحي الطبيعة أو من صنع الإنسان، ولهذا، فإننا بحاجة إلى تطوير طرق تفكير جديدة لحل المشكلات المستعصية والتي تتزايد بشكل مستمر.

 

أربع وحدات تعليمية

 

ينقسم دبلوم "تصميم الخدمات الرقمية" إلى أربع وحدات تعليمية بالإضافة إلى مشروع تخرّج يجمع الدروس المقدمة خلال الدبلوم من أجل تحويلها إلى مشروع واقعي، وترتكز الوحدة الأولى على التقنيات الرقمية، ويتم خلالها التعرف على أساسيات التقنيات الناشئة الرئيسية، والتكامل بين الخدمات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وأمن المعلومات.

 

 

اقرأ أيضاً:

دبي تطلق منصة للبيانات الاقتصادية المتكاملة

 

 

وتتناول الوحدة الثانية أساسيات التصميم، وسيتم من خلالها تقديم نظرة شمولية للموضوعات الأساسية في منهجية التصميم مثل التفكير التصميمي، وهيكلة المعلومات، والواجهة الرقمية للمستخدم، وتصميم المحتوى، بينما تسلط الوحدة الثالثة من الدبلوم الضوء على طرق البحث، وسيتم تعريف المشاركين بشكل عملي بأهم أساليب البحث، بما في ذلك تصميم واعداد الاستبيانات، وتصميم المقابلات، والتحليل الكمّي والنوعي، وعلوم البيانات. أما الوحدة الرابعة فترتكز على تصميم الخدمات، حيث يتم خلالها جمع كل الوحدات المذكورة أعلاه معاً لإنشاء خدمات رقمية عالية الجودة وتوفير تجربة رقمية استثنائية، كما تغطي هذه الوحدة الفرق بين تصميم المنتج والخدمة، بالإضافة إلى الاختلاف بين الخدمات الرقمية والتناظرية، بما في ذلك رحلة المتعاملين والنماذج الأولية، ويضمن الدبلوم تطبيق التقنيات الرقمية بشكل صحيح عن طريق تصميم الخدمات في المدينة الذكية.