صندوق النقد: تراجع النمو في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى

  • 2020-03-24
  • 09:25

صندوق النقد: تراجع النمو في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى

من المرجح أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى تراجعاً كبيراً في النمو هذا العام نتيجة فيروس كورونا، وفق صندوق النقد الدولي.

وقال الصندوق إن هناك عشرات الدول في المنطقة تواصلت مع الصندوق طلباً للدعم المالي لمواجهة تأثير كورونا على الاقتصاد، مشيراً إلى أن التحدي الذي يمثله تفشي فيروس كورونا سيكون جسيما، بشكل خاص بالنسبة للشرق الأوسط ومنطقة آسيا الوسطى الهشة والدول التي تشهد حروباً مثل العراق والسودان واليمن.

وتعهد صندوق النقد الدولي باستخدام كامل طاقته الإقراضية والبالغة نحو تريليون دولار في مواجهة تبعات فيروس كورونا التي تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي.

وقالت مديرة الصندوق كريستالينا جورجيفا في بيان، إن الخسائر البشرية الناجمة عن انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد لا يمكن قياسها وإن كافة الدول يتعين عليها التعاون لإنقاذ الأرواح والحد من الخسائر الاقتصادية الناجمة عنه.

وأكد الصندوق أن الخسائر الاقتصادية للنمو العالمي خلال العام الجاري لن تقل في حدتها عن الأزمة المالية العالمية في 2008، أو "أسوأ"، مطالباً الدول بالعمل على احتواء الوباء وتقوية أنظمة الرعاية الصحية. ولفت إلى أن الخسائر الاقتصادية ستكون حادة ولكن كلما أسرعنا في وقف الفيروس فإن التعافي سيكون سريعاً.

وشدد الصندوق على دعمه لإجراءات التحفيز المالي الاستثنائية التي اتخذتها دول عدة، وكذلك إجراءات دعم النظم الصحية لدعم الشركات والعاملين بها، لافتاً النظر إلى أن الاقتصادات المتقدمة في وضع أفضل للتعامل مع الأزمة، بخلاف بعض الأسواق الناشئة والدول المنخفضة الدخل التي تواجه تحديات عدة.