الحقيل: 3 مليارات دولار استثمارات اسبانيا في السعودية
الحقيل: 3 مليارات دولار استثمارات اسبانيا في السعودية
أكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل أن المملكة العربية السعودية تعمل وفق خطط ومستهدفات واضحة رسمتها رؤية السعودية 2030، والتي شكّلت خريطة طريق للقطاعات التنموية كافة التي تصّب بالجانبين الاقتصادي والاجتماعي، والتي نقطف حالياً ثمارها ونتائجها الملموسة، ونواصل من خلالها العمل لتحقيق المزيد من النجاحات والمنجزات لمجتمع حيوي ووطن طموح واقتصاد مزدهر.
كلام الحقيل جاء في كلمة القاها أمس الأربعاء خلال انطلاق ملتقى الأعمال السعودي الإسباني في مدينة مدريد، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية وغرفة إسبانيا، والذي استعرض فرص الاستثمارات السعودية – الإسبانية وتعزيز الشراكات في مجالات تقنيات البناء والمدن الذكية والتخطيط الحضري.
وأوضح الوزير السعودي أن الاستثمارات بين البلدين تشهد حراكاً تنموياً كبيراً، حيث تجاوزت قيمة الاستثمار الإسباني في المملكة 3 مليارات دولار خلال الأعوام العشرة الماضية، 40 في المئة منها تتعلق بالقطاع العقاري، مشيراً إلى أهمية مواصلة التعاون وتبادل الخبرات فيما يخدم هذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن المملكة ترحّب بمدّ جسور التعاون مع الخبرات الدولية الناجحة والاستفادة من بيوت الخبرة المتميّزة.
وأعلن الحقيل عن توقيع اتفاقية تطوير عقاري الشهر المقبل مع إحدى شركات التطوير الإسبانية، لتنفيذ وحدات سكنية ضمن مجتمعات وضواحي سكنية متكاملة تراعي الجودة ومعايير جودة الحياة، وتسهم في تحقيق أحد أهم مستهدفاتنا برفع نسبة التملّك السكني إلى 70 في المئة في حلول العام 2030، معرباً عن تطلع الوزارة لتعزيز الشراكات مع مطوّرين ومستثمرين في قطاعات التشييد والطرق وإعادة التدوير، إضافة إلى الشركات الهندسية والاستشارية.
واكد الوزير السعودي أن العلاقات الثنائية بين المملكة وإسبانيا وعلى مدى أكثر من 7 عقود، حقّقت الكثير من المخرجات الإيجابية التي انعكس أثرها على التنمية والاستثمار وتطوير الخدمات، ومن ذلك قطاعات التشييد والبناء، والهندسة المدنية، والإنشاءات، والأنشطة المالية، والطاقة، وتحلية المياه، لافتاً الانتباه إلى أن السعودية وإسبانيا تشهدان نهضة تنموية متسارعة، وتطوّراً ملموساً على الأصعدة كافة، الأمر الذي يجعل من فرص الاستثمار والتبادل التجاري بينهما محفّزاً وجاذباً.
وأشار الحقيل إلى ان ملتقى الأعمال السعودي – الإسباني يترجم عمق العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا بصفتهم بلدين صديقين، لافتاً النظر إلى أن الملتقى يأتي في إطار الاهتمام المشترك ببحث ومناقشة الفرص الاستثمارية وسبل تعزيز التعاون والشراكة الفاعلة بين البلدين في عدد من المجالات والقطاعات الحيوية، ومنها قطاعا البلدية والإسكان.
وعقب الملتقى، اجتمع الحقيل مع نائبة رئيس الوزراء وزيرة التحول البيئي والتحدي الديمغرافي يريسا ريبيرا رودريغيث، وذلك بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، حيث تم بحث سبل التعاون في مجالات أنسنة المدن والتطوير الحضري وتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التنمية الحضرية المستدامة، لافتاً إلى جهود المملكة في تطبيق معايير جودة الحياة في المشاريع البلدية والسكنية، من بينها مشروع "بهجة" الذي يهدف لرفع جودة الحياة في المدن السعودية، ومبادرة "الضواحي الخضراء" التي تستهدف زراعة أكثر من 1,3 مليون شجرة في 50 مشروعاً سكنياً.
كما التقى الحقيل مع رئيس الرابطة الإسبانية لشركات البناء والتشييد السيد خولياز نونيوز، وذلك لاستعراض أبرز الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري السعودي.
الأكثر قراءة
-
BREITLING: باقة من الساعات احتفالاً باليوم الوطني السعودي
-
إصدار جديد من ساعة Type XX يحتوي لأول مرة على السيراميك
-
محادثات إماراتية - يابانية لشراكة اقتصادية شاملة
-
شركات أميركية تسعى لجمع 100 مليار دولار للاستثمار في مراكز البيانات
-
"استثمار القابضة" القطرية تدرج أول صكوك لها بالريال القطري في بورصة لندن