"إمباكت غالف" تطلق منصة "جي فور جرين" لتحقيق الاستدامة ضمن سلاسل الإمداد

  • 2024-03-07
  • 10:52

"إمباكت غالف" تطلق منصة "جي فور جرين" لتحقيق الاستدامة ضمن سلاسل الإمداد

أطلقت شركة "إمباكت غالف" لتقديم حلول تكنولوجيا الاستدامة في الإمارات، منصة "جي فور جرين" التي تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتقنية "البلوك تشين" لضمان الشفافية في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، كما تهدف إلى ربط أصحاب المصلحة بفاعلية وتسريع عملية تحقيق الاستدامة ضمن سلاسل الإمداد.

وتمكّن المنصة الجديدة المؤسسات الكبرى، بما في ذلك الهيئات الحكومية والشركات العالمية، من دمج شبكاتها الشاملة من الموردين والشركاء والأعضاء والشركات المستثمِرة بناءً على مبادئ أخلاقية راسخة، كما توفر القدرة على إشراكهم جميعاً دفعة واحدة، مع مراقبة أداء الاستدامة بدقة وتعزيزه من خلال منح حوافز لتسريع مسيرتهم نحو تحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية والحوكمة.

وتعمل المنصة كقاعدة بيانات داخلية ودليل استدامة لمساعدة المؤسسات على رسم خريطة للعوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة الخارجة عن سيطرتها والتي تخضع للمساءلة، وذلك من خلال رؤية كاملة للأنشطة المستدامة لأصحاب المصلحة، كما يمكن للمؤسسات إشراك مورديها بسهولة في الأنشطة المستدامة، وتمكينهم من تحديد أهداف الاستدامة وتحميل تقارير واعتمادات المسؤولية الاجتماعية للشركات والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ومحاسبة الكربون، بينما يمكن للشركات الجديدة في مجال الممارسات المستدامة استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد أهداف الاستدامة الأولى لها. وبصفتها حزمة من الحلول المؤسسية، تساعد "جي فور جرين" أيضاً على تحديد المنتجات والخدمات والشركاء والموردين المستدامين، بالإضافة إلى بدء عمليات الشراء الخضراء وبناء سلسلة توريد مستدامة.

وتسهم هذه المنصة في الكشف عن الادعاءات المضللة بشأن الاستدامة من قِبل المؤسسات الكبرى ومورديها وشركائها من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وتعمل أيضاً على مساعدة هذه الشركات في تجنب ممارسات "الغسل الأخضر"، وذلك من خلال مراجعة وتحليل المحتوى المنشور على منصات التواصل الاجتماعي لضمان عدم وجود أية انتهاكات لمعايير الاستدامة المُعلنة، قبل الإقدام على نشرها.

توفر المنصة قاعدة لعمليات الشراء المستدامة وتقييم المخاطر المرتبطة بالجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة، مما يسهم في تمكين المعنيين بالاستدامة.

وتهدف المنصة أيضاً إلى تمكين أصحاب المصلحة الرئيسيين في عالم الأعمال والمجتمع من قيادة مؤسساتهم وفقاً لمعايير متكاملة تتعلق بالبيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة، كما تساعدهم على تحديد نقطة الانبعاثات الساخنة داخل سلسلة القيمة الخاصة بهم وتقليل مخاطر إلقاء المواد الكيميائية في المحيط في أي مكان في العالم، أو الممارسات غير الأخلاقية الأخرى مثل عمالة الأطفال من قبل مورد أو شريك معين.

 

الالتزام بقيادة التغيير البيئي الإيجابي

 

وفي هذا السياق، أكد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إمباكت غالف" ياسين نصري على أهمية مبادرة "جي فور جرين" كدليل قاطع على التزام الشركة الراسخ في قيادة التغيير البيئي الإيجابي وتعزيز الكفاءات في مجال الاستدامة.

وأشار ياسين إلى أن الهدف من ذلك هو إحداث تحول واسع النطاق نحو اعتماد ممارسات تجارية أكثر استدامة، وذلك من خلال توفير الأدوات والموارد اللازمة للمؤسسات لتسهيل مهامها نحو تحقيق الاستدامة، مشدداً على أن تحقيق وتشغيل أعمال مستدامة يتطلب بالضرورة الاستثمار في سلسلة التوريد بأكملها.

 

تمهيد الطريق لنهج أكثر شفافية

 

بدوره، قال الرئيس التقني لشركة "إمباكت غالف" فيدوناس جيديكيس إن المنصة قادرة على التكيّف مع مقاييس الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة الخاصة بالعملاء ومقاييسهم لمشاركة الشركاء، ودمج تقنيات متقدمة مثل تحليلات البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتتبع المعزز بتقنية "البلوك تشين"، وذلك لضمان نزاهة وموثوقية مبادرات الاستدامة، مشيراً إلى أنه من خلال الإمكانات الواسعة التي تقدمها "جي فور جرين" حسب الطلب، فإنها تمهد الطريق لنهج أكثر شفافيةً وترابطاً لإدارة الاستدامة.

وكانت قد وقعت "إمباكت غالف" على "تعهد الشركات المسؤولة مناخياً في الإمارات"، وهي أيضاً أحد المشاركين في "الإتفاق العالمي للأمم المتحدة"، وعضو رسمي في "تحالف التكنولوجيا الخضراء"، وقد تم اختيار "إمباكت غالف" من قبل شركة "شل" (Shell) الشرق الأوسط و "ستارتأب بوتكامب" (StartUpbootcamp) لمحرك "شل" للشركات الناشئة في الإمارات في العام 2022.