شراكة بين مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الوطني للدراسات الفضائية الفرنسي

  • 2021-06-21
  • 15:48

شراكة بين مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الوطني للدراسات الفضائية الفرنسي

وقّع مركز محمد بن راشد للفضاء شراكة مع المركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا للتعاون في مشروع الإمارات لاستكشاف القمر. وبموجب هذه الشراكة، ستزود وكالة الفضاء الفرنسية المركز بكاميرتين ضوئيتين ملونتين مخصصتين لاستكشاف الفضاء من طراز "CASPEX" لتركيبهما على المستكشف "راشد" وتوفير صور عالية الوضوح.

تأتي الشراكة عقب اجتماع افتراضي بين مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء يوسف حمد الشيباني ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للدراسات الفضائية فيليب بابتيست ناقشا خلاله سبل التعاون ومجالات العمل المشترك.

سيُتيح تركيب كاميرا CASPEX في الجزء العلوي لهوائي الإشارة الخاص بالمستكشف "راشد" رؤية بانورامية للبيئة المحيطة بها، بينما تُسهم الكاميرات المثبتة في الجزء الخلفي من المستكشف في توفير صور عالية الدقة لتربة القمر. ويُمكن الاستفادة من الصور التي تُرسلها الكاميرا الخلفية لتتبع مسار المستكشف وتحليل مدى انغمار عجلات المركبة في التربة، فضلاً عن دراسة التفاعل بين العجلة والتربة بشكل تفصيلي. ويعدّ هذا النوع من البيانات بالغ الأهمية في عمليات تصميم أنظمة التنقل في المركبات المستقبلية.

الشيباني أوضح أن "الإمارات تهدف من خلال مشروع الإمارات لاستكشاف القمر إلى ريادة مساعي الاستشكاف المستدام والمبتكر للقمر. وقال: "تأتي شراكتنا مع المركز الوطني للدراسات الفضائية امتداداً لجهود التعاون التي تجمعنا بفرنسا والتي نسعى إلى تطويرها على الدوام".

وأشار بابتيست بدوره إلى "أننا طورنا تعاوناً مثمراً ومفيداً مع مركز محمد بن راشد للفضاء، وهذا التعاون الجديد سيسمح لنا بنقل التكنولوجيا الفرنسية إلى القمر وإعادة البيانات لمجتمعنا العلمي، وسيؤدي هذا التعاون إلى تعزيز مكانة التكنولوجيا الخاصة بنا لدى المجتمعات العلمية".

تجدر الإشارة إلى أن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر يندرج ضمن مبادرات إستراتيجية "المريخ 2117" لبناء أول مستوطنة بشرية على سطح المريخ. ويحظى المشروع بتمويل مباشر من صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الذراع التمويلية للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية في الإمارات.