البنك الأهلي الكويتي – مصر: 135 مليون جنيه أرباح الربع الأول

  • 2021-05-19
  • 14:54

البنك الأهلي الكويتي – مصر: 135 مليون جنيه أرباح الربع الأول

رصد مخصصات استباقية لمواجهة التأثيرات السلبية لـ كوفيد-19


حقق البنك الأهلي الكويتي – مصر، أرباحاً صافية بقيمة 135 مليون جنيه بتراجع نحو 3 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

ويعود السبب الرئيسي في هذا التراجع إلى حجم المخصصات المرصودة بصفة استباقية لتغطية أي تأثيرات سلبية محتملة على العملاء نتيجة تداعيات جائحة كورونا.

وبلغت أرباح البنك التشغيلية نحو 360 مليون جنيه بزيادة نحو 14 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، ما يؤكد الأداء التشغيلي، كما حقق البنك نمواً بنحو 14 في المئة في صافي إيرادات الفوائد ليصل إلى 490 مليون جنيه. 

مؤشرات إيجابية

وارتفع إجمالي ودائع العملاء إلى نحو 39 مليار جنيه بزيادة 15 في المئة مقارنة مع نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، فيما ارتفع إجمالي قروض العملاء إلى 21.4 مليار جنيه.

واستطاع البنك تحقيق معدلات نمو جيدة نظراً الى قاعدته الرأسمالية القوية ووفرة السيولة، بالإضافة إلى المزيج الجيد من منتجات الودائع والتي ساهمت في تمكين البنك من تقديم الدعم المستمر لعملائه من الأفراد والمؤسسات. 

وقال رئيس مجلس الإدارة علي معرفي إن هذه النتائج تأتي على الرغم من الظروف الصعبة في الأسواق، مشيراً إلى أن البنك الأهلي الكويتي - مصر واصل تحقيق النمو في معظم المؤشرات المالية، ومن الواضح أن استثمار البنك في التكنولوجيا والأفراد، إلى جانب وجود فريق قيادي من أصحاب الكفاءات والخبرات، كان له تأثير إيجابي في تحقيق هذه النتائج.

وأضاف أن البنك مستمر في نهجه المتحفظ للتحوط من المخاطر، ولهذا السبب تم تجنيب المخصصات اللازمة للتخفيف من التأثير المحتمل لتداعيات جائحة فيروس كورونا (COVID-19) على محفظتنا الائتمانية. 

وأوضح أن البنك لا يزال يركز على تنفيذ استراتيجيته الطويلة الأجل، وهو الآن في موقع جيد يتيح له تقديم المزيد من الدعم للشركات المصرية. 

 

خالد السلاوي: نموذج أعمال حذر وتسريع وتيرة التحول الرقمي 

من جهته، اعتبر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب خالد السلاوي أن نتائج الربع الأول من هذا العام تعد تأكيداً لجهود البنك المستمرة وتركيزه المكثّف على خدمة وتلبية احتياجات العملاء، كما إن النجاح المشترك لنموذج الأعمال الحذر والمتوازن ساهم في تمكين البنك من تسريع وتيرة التحول لاستخدام تكنولوجيا الخدمات المصرفية الرقمية، وبالإضافة لذلك، فإن البنك مستمر في التزامه بتطبيق الابتكارات التكنولوجية الحديثة ليصبح شريكاً مصرفياً مثالياً لديه التجهيزات المصرفية الحديثة للتحول لمجتمع غير نقدي.