"مجموعة الفكر العشرين" ترفع توصيات حول القضايا العالمية لقادة "G20"

  • 2020-10-29
  • 09:57

"مجموعة الفكر العشرين" ترفع توصيات حول القضايا العالمية لقادة "G20"

اختتمت "مجموعة الفكر العشرين" (T20) جدول فعاليات أعمالها التي شملت 11 حلقة افتراضية جمعت خبراء من دول العالم، برئاسة "مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية" (كابسارك) و"مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية"، ورفعت توصيات إلى قادة دول "مجموعة العشرين" حول إيجاد حلول لقضايا الطاقة والتغير المناخي، والمرأة والشباب، والتكنولوجيا والابتكار، والتعددية، والتنمية الاقتصادية، والتمويل، والأمن الغذائي، وإمكانية الحصول على المياه، وآليات مواجهة المشاكل المعقدة.

وسعت المجموعة من خلال سلسلة حلقات العمل التي عقدتها إلى رسم أطر لمستقبل يسوده الازدهار الاقتصادي والاستدامة والشمول لدول العالم، من خلال ملخصات سياسات طورتها فرق العمل في "مجموعة الفكر العشرين" على مدار عام كامل، بمشاركة واسعة من  مجموعة من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين، وعدد من منظمات المجتمع المدني.

المطيري: المجموعة استطاعت إكمال خريطة الطريق بنجاح

وقالت رئيسة أمانة "مجموعة الفكر العشرين" (T20) حصة المطيري إن جهود فرق عمل المجموعة أثبتت أن هناك كفاءات وطنية ومراكز بحثية قادرة على المنافسة عالمياً، مشيرة إلى أن المجموعة استطاعت على الرغم من جائحة "كوفيد-19" من إكمال خريطة الطريق بنجاح ورفع التوصيات اللازمة للتصدي للتحديات المستقبلية لقادة "مجموعة دول العشرين".

وأكدت المطيري أن أهم التوصيات التي رفعتها المجموعة تمثلت في تعزيز اقتصاد الكربون الدائري، وتعزيز التمكين والمساواة الاقتصادية للنساء والشباب، وتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال السياسات والبرامج المبتكرة، وتحسين قدرة "مجموعة العشرين" على تنفيذ ومراقبة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي اعتمدتها الأمم المتحدة، بالإضافة إلى أمن واستدامة الزراعة ومصادر الغذاء وشبكات التوزيع، والعمل على تعزيز التضامن العالمي والتعددية استجابةً لأزمة "كوفيد – 19" والصدمات المستقبلية.

الشويعر: السعودية تعاملت مع الجائحة بمرونة وكفاءة لإتمام أعمال المجموعة

من جهته، أوضح نائب رئيس أمانة "مجموعة الفكر العشرين" تركي الشويعر أن "كوفيد-19" أحدث تحولاً جذرياً في اجتماعات مجموعات العشرين ومهامها، مشيراً إلى أن المملكة استطاعت التعامل مع الجائحة بالمرونة والكفاءة اللازمتين لإتمام أعمال المجموعة على الرغم من الأزمة، مما جعل هناك الكثير من الدروس المستفادة التي يمكن أن تقدمها المجموعة للدول التي ستتولى رئاسة "مجموعة العشرين" مستقبلاً.

تجدر الإشارة إلى أن "مجموعة الفكر 20" تضم 11 فريق عمل تتمثل في  التجارة والاستثمار والنمو، تغير المناخ والبيئة، الاستثمار في البنية التحتية وتمويلها، التماسك الاجتماعي والدولة، مستقبل التعددية والحوكمة العالمية، الاقتصاد والتعليم والتوظيف في العصر الرقمي، دعم مجموعة العشرين لأهداف التنمية المستدامة والعمل التنموي، الهيكل المالي العالمي، الهجرة والمجتمعات الشابة، أنظمة الطاقة والمياه والغذاء المستدامة بالإضافة إلى فيروس كورونا المستجد: مناهج متعددة التخصصات لمواجهة المشاكل المعقدة.

وتعدّ المجموعة شبكة لتقديم المشورة في مجال البحوث والسياسات التابعة لـ"مجموعة العشرين "، حيث استقبلت نحو 146 موجزاً بحثياً من أكثر من 600 باحث، وهي الأعلى في استقبال البحوث المشاركة، مقارنة بنظيراتها من مجموعات الفكر المشاركة في قمم العشرين السابقة، حيث بلغت الأبحاث في دورة الأرجنتين نحو 80 بحثاً، فيما بلغت البحوث المقدمة في اليابان 104 أبحاث.