التبادل التجاري غير النفطي بين السعودية والبحرين ينمو بنسبة 43%

  • 2020-10-25
  • 09:36

التبادل التجاري غير النفطي بين السعودية والبحرين ينمو بنسبة 43%

سجّل جحم التبادل التجاري غير النفطي بين السعودية والبحرين نمواً بنسبة 43 في المئة حيث بلغ 688.4 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقارنةً بـ481 مليون دولار على أساس سنوي.

ويأتي هذا الارتفاع في ظل إجراءات تخفيف القيود المفروضة على عبور البضائع عبر جسر الملك فهد في شهر آب/أغسطس الماضي.

كما ارتفع التبادل الثنائي بين البلدين بنسبة 12 في المئة ليبلغ أكثر من ملياري دولار خلال الثلاثة أرباع الأولى من العام الحالي، مع تسجيل زيادة كبيرة في حجم التجارة بالمقارنة مع 1.93 مليار دولار على أساس سنوي.

 

السعودية شريكة تجارية أساسية للبحرين

 

وتعتبر السعودية شريكة تجارية رئيسية للبحرين حيث تتدفق غالبية الواردات والصادرات عبر جسر الملك فهد الذي يبلغ طوله 25 كيلومتراً ويربط بين الدولتين عن طريق البر. وقامت الجمارك البحرينية أخيراً بتركيب ماسحات ضوئية تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي الفائقة على جسر الملك فهد، حيث تعمل على أتمتة جمع البيانات والسماح بإجراء عمليات فحص الشحنات قبل الوصول إلى الحدود.

وبفضل انخفاض كلفة التشغيل على مستوى المنطقة، أصبحت البحرين في وقت قياسي مركزاً للتصنيع والخدمات اللوجيستية المفضل للعديد من الشركات المصنعة العالمية بما في ذلك شركات مثل "Arla"، "Reckit Benckiser"، "Mondelez" وغيرها.

 

الشمري: جسر الملك فهد شريان رئيسي بين البحرين ودول الخليج

 

اعتبر عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عبد الحكيم الشمري إن جسر الملك فهد يمثّل شرياناً رئيسياً يربط بين اقتصاد البحرين واقتصادات دول الخليج التي تبلغ قيمتها 1.5 تريليون دولار.

وأضاف الشمري أن هذا الجسر يمثل أهمية لملايين المسافرين والشاحنات التجارية العابرة، معتبراً أنه على الرغم من تأثيرات جائحة كورونا، إلا أنه لا يزال سائقو الشاحنات التجارية قادرين على استخدام الجسر مما يتيح لهم استمرارية مهمة لنشاط قطاع الخدمات اللوجيستية.