شراكات استراتيجية بين "أكوا باور" وشركات ماليزية في مجال الطاقة والاستدامة
شراكات استراتيجية بين "أكوا باور" وشركات ماليزية في مجال الطاقة والاستدامة
وقّعت شركة "أكوا باور" السعودية عدداً من مذكرات التفاهم، بالإضافة إلى اتفاقيات شراكة استراتيجية مع شركات ماليزية، وذلك ضمن فعاليات قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا – مجلس التعاون الخليجي "ASEAN-GCC" المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتتيح هذه الشراكات تكاملاً قوياً بين النظام الإيكولوجي للابتكار المحلي في ماليزيا والخبرات التي تمتلكها السعودية في مجال تحول قطاع الطاقة، مما يدعم جهود خفض انبعاثات الكربون، ويؤسس لمنصة استراتيجية للتنمية المستدامة في جنوب شرق آسيا.
وباعتبارها تفتح آفاقاً جديدة في مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وحلول المياه المتقدمة، تتماشى هذه المبادرات تماماً مع خريطة الطريق الوطنية لتحول الطاقة في ماليزيا، كما تسهم بتحقيق أهداف "رؤية السعودية 2030" في مجال المناخ على المستوى العالمي.
ووقّعت شركة "أكوا باور" مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية الاستثمار الماليزية (MIDA) لاستكشاف فرص توليد طاقة تصل إلى 12.5 جيغاواط بحلول العام 2040، باستثمارات أولية تصل إلى 10 مليارات دولار أميركي. ومن شأن هذا التعاون أن يسهم بشكل فاعل في تحقيق هدف ماليزيا الطموح برفع حصة الطاقة المتجددة إلى 70 في المئة من مزيج الطاقة الوطني بحلول العام 2050.
كما وقّعت الشركة السعودية اتفاقيات إطارية تتضمن الخطوط العريضة للشراكة (HoTs) بهدف تطوير مشاريع مشتركة مع كل من شركة "تيناغا ناشيونال برهاد"، و"ترينغانو إنك"، و"يو إي إم ليسترا" بهدف إجراء دراسات جدوى وتطوير مشاريع في مجالات الطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة، وتوربينات الغاز ذات الدورة المركبة، وتحلية المياه على نطاق واسع، بما يسرّع من وتيرة تطوير البنية التحتية المستدامة للطاقة والمياه في ماليزيا.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور" ماركو أرتشيلي إن هذه الاتفاقيات الاستراتيجية تمثل محطة مهمة في مسيرة توسّع الشركة في منطقة جنوب شرق آسيا، مشيراً إلى أنها تُجسّد التزامها بدعم تحول قطاع الطاقة في ماليزيا والمنطقة.
وأضاف أن الجمع بين خبرات "أكوا باور" العالمية في مجالات الطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والهيدروجين الأخضر، وبين المعرفة المحلية لشركائها الماليزيين؛ يمهد الطريق لتسريع تنفيذ حلول الطاقة النظيفة، وتعزيز نقل التكنولوجيا، وخلق فرص عمل، ودعم النمو الاقتصادي طويل الأمد بما يسهم في تنمية المجتمعات المحلية، مؤكداً أن هذه الشراكات تعد ترجمة حقيقية للرؤية المشتركة نحو بناء مستقبل مستدام.
الأكثر قراءة