انفستكورب و "فونغ كابيتال" تطلقان صندوقاً بـ 500 مليون دولار للاستثمار بالشركات الخاصة

  • 2022-10-27
  • 08:49

انفستكورب و "فونغ كابيتال" تطلقان صندوقاً بـ 500 مليون دولار للاستثمار بالشركات الخاصة

 

أعلنت انفستكورب، المؤسسة العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، و"فونغ كابيتال"، وهي الذراع الاستثمارية في شركات خاصة لـ"فونغ إنفستمنتس"، عن إطلاق صندوق قيمته 500 مليون دولار.

 وجاء الإعلان عن الصندوق في اليوم الأول من فعاليات مبادرة "مستقبل الاستثمار" الرائدة في المملكة العربية السعودية.

وسيمثل الصندوق المشروع الرابع بين "انفستكورب" و"فونغ"، جامعاً بين "انفستكورب" التي تملك خبرة 40 عاماً في الاستثمار في شركات خاصة على مستوى العالم وفي خلق القيمة التشغيلية، وأكثر من 115 عاماً من تاريخ فونغ التجاري الناجح الذي يربط آسيا ببقية العالم عبر التجارة.

وسينخرط الصندوق في استثمارات مباشرة في شركات خاصة أو استثمارات مرتبطة بشركات خاصة متنامية ومربحة مقرها في منطقة الخليج الصيني أو لديها حضور فاعل فيها.

وعلى الرغم من عدم كون الصندوق متخصصاً في قطاع معيّن، فإنه سيركز في المقام الأول على عمليات الاستحواذ المسيطِرة على الشركات المتوسطة الحجم ذات الربحية المؤكدة وإمكانات النمو القوية.

وتعليقاً على الاتفاق، قال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لإنفستكورب محمد العارضي إن دور منطقة الخليج الصيني كواحد من المحركات الاقتصادية الرئيسية للصين هو راهناً أكثر أهمية من أي وقت مضى، فيما تتطلع البلاد إلى إعادة التوازن إلى اقتصادها نحو نموذج يحرّكه الاستهلاك والابتكار، وتوفر منطقة الخليج الصيني في هذا الإطار إمكانات استثمارية هائلة.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي المشارك لإنفستكورب حازم بن قاسم إن "ما يميز صندوقنا أنه يركز على الشراء، ونحن نعتقد أن هناك مجالاً كبيراً لتحقيق عائدات قوية. والواقع أن بيئة الأعمال في منطقة الخليج الصيني تشمل إحدى أسواق رأس المال الرائدة عالمياً، أي هونغ كونغ، ومركز التكنولوجيا والابتكار الرائد في الصين شينزن، ومجموعة كبيرة من مراكزالتصنيع والبحث والتطوير التي ترتبط جميعها ببعضها بشكل فعال بواسطة قطار فائق السرعة وبالعالم من خلال المطارات وموانئ الحاويات المتطوّرة. ويدعم كل هذا التدفق المستمر لقوى عاملة متعلمة وذات مهارات عالية، وقد أنتجت معاً قصص نجاح كبيرة مثل "تنسنت" Tencent و"بايتدانس" ByteDance و BYD و"ميندراي" Mindray".

وقال الشريك الإداري في "إنفستكورب – فونغ" كيفن لام: "لا شك في أن هونغ كونغ تتمتع بموقع استراتيجي يتيح للمستثمرين الوصول إلى أسواق استهلاكية سريعة النمو في منطقة الخليج الصيني، كما تشكل المدينة جسراً بين الصين والعالم. وفي الموازاة، لدى إنفستكورب منصة استثمار عالمية قوية في الأصول البديلة، كما إنها تملك تاريخاً فريداً في الشرق الأوسط وفهماً لهذه الأسواق الناشئة والفرص المتوافرة فيها".

وتدعم البيانات المقارنة توقعات النمو الكبير للمنطقة. ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الخليج الصيني حالياً نحو 22501 دولار أميركي، وهو رقم صغير مقارنة بمناطق أخرى رائدة عالمياً مثل طوكيو (45084 دولاراً) أو نيويورك (78586 دولاراً) أو سان فرانسيسكو (128573 دولاراً)، مع عدد سكان أكبر من ألمانيا واقتصاد يفوق اقتصاد كندا، تجذب منطقة الخليج الصيني عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي التعليم العالي والمهارة كل عام وتضع المنطقة على مسار مستدام لسد الفجوة مع مناطق أخرى رائدة في العالم.