"هيئة كهرباء ومياه دبي": مسيرة طويلة من الإنجازات تتوجها كأفضل المؤسسات الخدماتية عالمياً

  • 2022-01-04
  • 08:13

"هيئة كهرباء ومياه دبي": مسيرة طويلة من الإنجازات تتوجها كأفضل المؤسسات الخدماتية عالمياً

حققت "هيئة كهرباء ومياه دبي" منذ تأسيسها في الأول من كانون الثاني/يناير 1992، إنجازات مهمة جعلتها واحدة من أفضل المؤسسات الخدماتية في العالم تقدم خدماتها لأكثر من مليون متعامل في إمارة دبي.

وتمتلك الهيئة بنية تحتية عالمية المستوى وتبلغ أصولها نحو 200 مليار درهم ولديها استثمارات بأكثر من 86 مليار درهم على مدى 5 أعوام لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه في الإمارة عبر استراتيجية واضحة وخارطة طريق لتحويل دبي إلى مركز للتميز في التقنيات الجديدة اللازمة والضرورية لتحقيق "استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050" ومبادرة الحياد الكربوني لإمارة دبي لتوفير 100  في المئة من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.

"مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية"

يعتبر "مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية" أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد بنظام المنتج المستقل. وتبلغ قدرة مشاريع الطاقة الشمسية التي تم تشغيلها في المجمع حالياً 1527 ميغاواط بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية ولدى الهيئة حالياً مشاريع بقدرة 1333 ميغاواط قيد التنفيذ بتقنيتي الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة بالإضافة إلى مراحل مستقبلية أخرى للوصول إلى 5000 ميغاواط بحلول العام 2030.

وتسعى الهيئة لتسجيل رقمين قياسيين جديدين في موسوعة "غينيس" عن أعلى برج شمسي في العالم بارتفاع 262.44 متر وأكبر محطة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 700 ميغاواط ضمن المرحلة الرابعة من المجمّع.

كما يتضمن المجمع مركز الابتكار الذي يعدّ منصة عالمية لابتكارات الطاقة المتجددة والنظيفة وسيسهم في صياغة مستقبل الطاقة المستدامة على مستوى العالم. ويتضمن المجمع مركز البحوث والتطوير الذي يدعم مساعي الهيئة لاستشراف المستقبل وتطوير الخطط الاستباقية بعيدة المدى لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة وابتكار التقنيات الإحلالية التي تعمل على توفير خدمات عالمية المستوى تعزز جودة الحياة في دبي. وقد دخلت الهيئة موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية عن أول مختبر بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على مستوى العالم وذلك عن مختبر الروبوتات والطائرات المسيرة (الدرون) في المركز.

"برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء"

ويعمل "برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء" على تعزيز الكفاءة والفعالية التشغيلية بما في ذلك الصيانة الوقائية لشبكتي الكهرباء والمياه (التخطيط والإنتاج والنقل والتوزيع)، ويسهم في تعزيز المرونة والرشاقة في المراقبة والتحكم بشبكتي الكهرباء والمياه والمتابعة الدقيقة والسريعة لتأثيرات الظواهر الجوية وتغير المناخ على إمدادات الطاقة والبنية التحتية للطاقة بما في ذلك تحلية المياه بالإضافة إلى توفير نظام دعم احتياطي للشبكة عن طريق الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.

وستتم مراقبة أداء وكفاءة الألواح الشمسية الكهروضوئية في "مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية" من خلال كاميرات خاصة موجودة على القمر الاصطناعي الرئيسي ودراسة تأثير الظواهر الجوية وتغير المناخ على البنية التحتية للطاقة وإمداداتها. ويتضمن المشروع إطلاق أقمار اصطناعية داعمة للقمر الاصطناعي الرئيسي وسيتم تصنيعها بأيادٍ إماراتية في مركز البحوث والتطوير. ويشتمل النظام على محطة الأقمار الاصطناعية الأرضية ومحطات إرسال أرضية تستخدم تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي من خلال مستشعرات موزعة على مواقع مختلفة من الشبكة.

مشروع "الهيدروجين الأخضر"

ودشنت الهيئة مشروع "الهيدروجين الأخضر" الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. وتم تصميم وبناء المحطة لتكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين بما في ذلك التنقل والاستخدامات الصناعية، وقد تم تنفيذ المشروع الرائد بالتعاون بين "هيئة كهرباء ومياه دبي" و"إكسبو 2020 دبي" و"سيمنس للطاقة".

توليد الكهرباء عبر الطاقة المائية المخزّنة في حتا

وتعمل الهيئة على تنفيذ مشاريع رائدة ومبتكرة من أهمها محطة لتوليد الكهرباء بالاستفادة من الطاقة المائية المخزنة بقدرة 250 ميغاواط في حتا حيث تعد هذه المحطة الكهرومائية في حتا الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي وتصل سعتها التخزينية إلى 1500 ميغاواط في ساعة وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً وباستثمارات تبلغ نحو مليار و421 مليون درهم. وتدرس الهيئة حالياً مشروع توليد الكهرباء من خلال طاقة الرياح في منطقة حتا.

"قمة دبي"

وتعزيزاً لموقع حتا كواحدة من أبرز مناطق الجذب السياحي في إمارة دبي، تنفّذ الهيئة مشروع "قمة دبي" ويتضمن إنشاء تلفريك بطول 5.4 كيلومترات لنقل السياح من منطقة سد حتا إلى قمة أم النسور في منطقة حتا أعلى قمة طبيعية في إمارة دبي بارتفاع يصل إلى 1300 متر عن مستوى سطح البحر ومشروع "شلالات حتا المستدامة" الذي يشمل استغلال المنحدر للسد العلوي واستخدامه كشلال طبيعي واستحداث مجرى مياه بمحاذاة مواقف السيارات أسفل السد وتطوير المنطقة وتحويلها الى مساحات ترفيهية ومقاه ومطاعم.

"مجمع جبل علي لإنتاج الطاقة وتحلية المياه"

كما يعدّ "مجمع جبل علي لإنتاج الطاقة وتحلية المياه" التابع للهيئة إحدى الركائز الرئيسية لتزويد إمارة دبي بخدمات كهرباء ومياه ذات اعتمادية وكفاءة وجودة عالية، وقد دخلت الهيئة موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية عن أكبر منشأة لإنتاج الطاقة باستخدام الغاز الطبيعي في موقع واحد وبقدرة بلغت 9547 ميغاواط من الكهرباء، في المجمّع الذي يضم قسمين رئيسيين لإنتاج الطاقة وتحلية المياه هما "مجمع الإنتاج-1" وتبلغ قدرته الإنتاجية 2761 ميغاواط و"مجمع الإنتاج-2" وتبلغ قدرته الإنتاجية 6786 ميغاواط.

أنشطة تجارية

وعلى الرغم من أن مجال عمل الهيئة الرئيسي يتمثل في إنتاج وتوفير إمدادات الكهرباء والمياه إلا أنها تمتلك العديد من الأنشطة التجارية الأخرى، ومن أبرز الشركات التابعة لها : مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" و"ماي دبي"؛ وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة "الاتحاد إسكو" و"ديوا" الرقمية و"مورو" "مركز البيانات للحلول المتكاملة" وشركة "جميرا العالمية للطاقة" وشركة "شعاع للطاقة 1" وشركة "شعاع القابضة للطاقة 2" وشركة "حصيان القابضة للطاقة" وشركة "نور القابضة للطاقة 1" وشركة "شعاع القابضة للطاقة 3 استثمارات صندوق دبي الأخضر وفورورد فينتشرز".

"ديوا الرقمية"

وفي إطار مبادرة "دبي 10X" لتطوير خدمات حكومة دبي لتطبق اليوم ما ستطبقه مدن العالم الأخرى بعد 10 سنوات، أطلقت الهيئة "ديوا الرقمية"، الذراع الرقمية لـ"هيئة كهرباء ومياه دبي".

وتهدف الهيئة من هذه المبادرة لإحلال وتغيير النموذج التشغيلي للمؤسسات الخدماتية والتحوّل إلى أول مؤسسة رقمية على مستوى العالم بأنظمة ذاتية التحكم للطاقة المتجددة وتخزينها مع التوسع في استعمال الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية. وتضم "ديوا الرقمية" شركة "مورو" بالإضافة إلى 4 شركات تم تأسيسها أخيراً.

"إكسبو 2020 دبي"

وتنقسم مشاركة "هيئة كهرباء ومياه دبي" في "إكسبو 2020 دبي" إلى قسمين، حيث إن الهيئة شريك الطاقة المستدامة الرسمي لـ"إكسبو 2020 دبي" كما إنها تشارك بجناح خاص في المعرض.

وخصصت الهيئة 4.26 مليارات درهم لدعم مشاريع البنية التحتية لشبكات الكهرباء والمياه في معرض "إكسبو 2020 دبي" باستخدام أحدث الأنظمة الذكية إضافة إلى تزويد "إكسبو دبي" بالطاقة النظيفة من "مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، كما قامت بتركيب 19 محطة من محطات الشاحن الأخضر لشحن المركبات الكهربائية في مواقع متعددة من موقع "إكسبو 2020 دبي".

"ويتيكس"

ويعدّ معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس" و"دبي للطاقة الشمسية" المعرض الأضخم من نوعه في المنطقة ومن أبرز المعارض العالمية المتخصصة في مجالات المياه والكهرباء والطاقة والبيئة والنفط والغاز والطاقة المتجددة والاستدامة البيئية.

ووضع المعرض العديد من الأهداف الاستراتيجية التي تحققت على أرض الواقع ليسهم على مدى 22 عاماً في تعزيز التنمية المستدامة وبناء اقتصاد أخضر في الدولة ويصبح منصة متكاملة للشركات والمؤسسات العاملة في هذه القطاعات للترويج لمنتجاتها وخدماتها وتقنياتها المبتكرة والالتقاء بأصحاب القرار والمستثمرين والمشترين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم لعقد الصفقات وبناء الشراكات والاطلاع على أحدث التقنيات والالتقاء بالخبراء والمختصين ومزودي الحلول والمستثمرين وصنّاع القرار من القطاعين العام والخاص.

واستقطب "ويتيكس" و"دبي للطاقة الشمسية 2021" مشاركة 1200 شركة من 55 دولة و61 مؤسسة راعية بالإضافة إلى 10 أجنحة دول و45 ألفاً و506 زوار من مختلف أنحاء العالم. ونظّمت الهيئة خلال المعرض 56 ندوة وجلسة نقاشية متخصصة بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم.

"القمة العالمية للاقتصاد الأخضر"

كما تشكل "القمة العالمية للاقتصاد الأخضر" التي تنظمها "هيئة كهرباء ومياه دبي" و"المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" بالتعاون مع "المجلس الأعلى للطاقة في دبي" و"برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" وتقام تحت رعاية نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، منصة عالمية مهمة تهدف إلى تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين أبرز صنّاع القرار ودعم التعاون بين المؤسسات والمنظمات الإقليمية والعالمية من القطاعين العام والخاص بما يشجع على التحول للاقتصاد الأخضر.

وتعدّ القمة منصة استراتيجية لدعم التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة والاستثمارات في مجال الاقتصاد الأخضر.

المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر "WGEO"

كما أطلق محمد بن راشد آل مكتوم المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر "WGEO" بالتعاون مع "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي"  في تشرين الأول/أكتوبر 2016 خلال "القمة العالمية للاقتصاد الأخضر" في دبي لتعزيز الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر ونشر مشاريع الاقتصاد الأخضر على المستوى العالمي ودعم الدول والمنظمات الساعية إلى تحقيق استراتيجيتها وخططها الخضراء. وتشارك المنظمة إلى جانب وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية وبالتعاون مع نخبة المنظمات بما فيها "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" و"برنامج الأمم المتحدة للبيئة"  و"اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ"  و"مجموعة البنك الدولي" في تنظيم "أسبوع المناخ الإقليمي 2022" لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتستضيف دولة الإمارات هذا الحدث النوعي في الفترة من 28 شباط/فبراير إلى 2 آذار/مارس المقبلين وذلك خلال تنظيم "معرض إكسبو 2020 دبي" لتعزيز زخم العمل المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

"ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط"

ونظّمت الهيئة الدورتين الأولى والثانية من المسابقة العالمية للجامعات لتصميم المنازل المعتمدة على الطاقة الشمسية "ديكاثلون الطاقة الشمسية - الشرق الأوسط" للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بجوائز إجمالية تزيد على 20 مليون درهم. وأقيمت المسابقة تحت رعاية ولي عهد دبي حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ونظمتها "هيئة كهرباء ومياه دبي" في إطار الشراكة بين المجلس الأعلى للطاقة في دبي والهيئة مع وزارة الطاقة الأميركية. وتهدف المسابقة إلى تشجيع طلاب الجامعات على تصميم وبناء وتشغيل نماذج ذكية ومستدامة لمنازل تعمل بالطاقة الشمسية تتميز بالكفاءة من حيث التكلفة واستهلاك الطاقة مع التركيز على الحفاظ على البيئة ومراعاة الظروف المناخية للمنطقة.

إنجازات رائدة

وبلغت نسبة التبني الذكي لخدمات الهيئة 98.92 في المئة خلال الربع الثالث من العام 2021 كما حصلت الهيئة على ختم 100 في المئة  لا ورقية من "مؤسسة دبي الرقمية" تقديراً لنجاحها في الانتهاء من التحول الرقمي لجميع عملياتها وخدماتها بنسبة 100 في المئة. وتوفر الهيئة جميع خدماتها عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي. وانتهت الهيئة من التكامل الرقمي مع أكثر من 30 جهة ووصل عدد المعاملات الذكية التي تم إنجازها منذ 2017 حتى نهاية أيلول/سبتمبر 2021 نحو 41 مليون معاملة.

وعلى مدى السنوات الماضية، حققت الهيئة العديد من النجاحات والإنجازات التي وضعتها في مصاف المؤسسات الأكثر تميزاً على مستوى العالم ومن أبرز إنجازات الهيئة: حصد 348 جائزة /62 محلية و63 إقليمية و223 عالمية من العام 2015.

"شمس دبي"

 تدعم مبادرة "شمس دبي" التي أطلقتها الهيئة مبادرة "دبي الذكية" التي تهدف إلى أن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم. وتهدف المبادرة إلى تشجيع أصحاب المنازل والمباني في دبي لإنتاج احتياجاتهم من الطاقة باستخدام ألواح شمسية يتم تثبيتها فوق أسطح المباني وربط الأنظمة بشبكة الهيئة. وحتى 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، تم ربط شبكة الهيئة بأكثر من 6896 نظاماً شمسياً على أسطح المباني في دبي تضم مباني سكنية وأخرى تجارية وصناعية وبقدرة إجمالية تصل إلى 379.3 ميغاواط.

الشبكة الذكية

تشكل الشبكة الذكية ركناً أساسياً في استراتيجية الهيئة لتطوير بنية تحتية متقدمة تدعم مبادرة دبي الذكية لتحويل دبي إلى المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم. وانتهت الهيئة من تركيب أكثر من مليوني عداد ذكي للكهرباء والمياه في دبي بما يسهم في رفع الكفاءة وترشيد الاستهلاك إضافة إلى تمكين المتعاملين من مراقبة استهلاكهم في أي وقت ومن أي مكان.

"الشاحن الأخضر"

 تعزز مبادرة "الشاحن الأخضر" لإنشاء البنية التحتية للسيارات الكهربائية منظومة التنقل المستدام وتدعم "مبادرة دبي للتنقل الأخضر" في الإمارة كركن من أركان المدينة الذكية. وقد انتهت الهيئة من تركيب أكثر من 320 شاحناً للسيارات الكهربائية في مختلف أنحاء دبي لتشجيع الجمهور على استخدام السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة.

أفضل النسب العالمية في الصحة والسلامة والبيئة

 تضع الهيئة ثقافة الصحة والسلامة والبيئة في مقدمة أولوياتها وتحرص على الامتثال الكامل لمعايير الأمن والسلامة والتي تجاوزت نسبتها 96 في المئة من صفرية المخالفات البيئية لتسجل بذلك أفضل النسب العالمية في هذا المجال وتوّجت جهود الهيئة بالعديد من الإنجازات الرائدة عالمياً.

ترشيد الاستهلاك

 تسهم برامج ومبادرات الترشيد التي تطلقها الهيئة على مدار العام في تحقيق وفورات مهمة في استهلاك الكهرباء والمياه ضمن الفئات المستهدفة، فبين عامي 2011 و2020 بلغ الوفر التراكمي نتيجة مبادرات الهيئة نحو 2.44 تيراوات ساعة من الكهرباء و6.7 مليارات غالون من المياه بما يعادل 1.35 مليار درهم وأسهمت هذه الوفورات في تقليل 1.22 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.

الطاير: الهيئة تعمل على توفير بنية تحتية متطورة وفق أعلى المواصفات العالمية

وفي هذا السياق، قال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ"هيئة كهرباء ومياه دبي" سعيد محمد الطاير إن الهيئة تعمل على توفير بنية تحتية متطورة وفق أعلى المواصفات الرائدة عالمياً ورفع قدرة وكفاءة محطات الإنتاج وشبكات النقل والتوزيع لتوفير خدمات الكهرباء والمياه وفق أعلى المعايير التوفيرية والاعتمادية والكفاءة والاستدامة لمواكبة الطلب المتزايد على خدمات الطاقة والمياه وخطط دبي العمرانية والاقتصادية الطموحة.

وأضاف الطاير أن الهيئة تسعى إلى الإسهام في تحقيق "أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030" وتعزيز الاستدامة بجميع جوانبها البيئية والاجتماعية والاقتصادية انسجاماً مع توجيهات القيادة الإماراتية لجعل الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في العام 2071، مؤكداً انه بفضل دعم القيادة وصلت القدرة الإنتاجية المركبة للهيئة إلى 13 ألفاً و417  ميغاواط من الكهرباء و490 مليون غالون من المياه المحلاة يومياً.

ولفت النظر إلى ان نسبة الطاقة النظيفة في دبي تبلغ نحو 11.38 في المئة من إجمالي مزيج الطاقة مما يمثل نجاحاً كبيراً للإمارة حيث تخطت النسبة الموضوعة في "استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050" حيث كان المستهدف توفير 7 في المئة من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2020.

وأشار إلى أن دبي حققت خفضاً في الانبعاثات الكربونية بنسبة 33 في المئة خلال العام 2020 لتتخطى بذلك النسبة المستهدفة في "استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية 2021" بأكثر من الضعف، لافتاً النظر إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى خفض الانبعاثات بنسبة 16 في المئة بحلول العام 2021، معتبراً أن دبي باتت نموذجاً يُحتذى به في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة والاستدامة والاقتصاد الأخضر والحد من الانبعاثات الكربونية وإيجاد الحلول المستدامة للحدّ من الآثار السلبية للتغير المناخي.

وذكر أن الهيئة حققت مستويات متفوقة في مؤشرات التنافسية العالمية شملت رفع كفاءة استهلاك الوقود في وحدات الإنتاج إلى نحو 90 في المئة لتنافس أفضل المستويات العالمية وتحسين كفاءة الإنتاج بنسبة 33.41 في المئة بين عامي 2006 و2020، مشيراً إلى أن نسبة التوافرية والاعتمادية لمحطات الإنتاج في فصل الصيف وصلت إلى 99.66 في المئة و99.98 في المئة على التوالي وتعد من أعلى المعدلات العالمية.

وقال إن الهيئة تفوقت على نخبة الشركات الأوروبية والأميركية بخفض نسبة الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء إلى 3.3 في المئة مقارنة مع 6-7 في المئة في أوروبا والولايات المتحدة، لافتاً الانتباه إلى أنها تمكنت أيضاً من تحقيق أفضل النتائج العالمية في معدل انقطاع الكهرباء لكل مشترك سنوياً والذي بلغ 1.66 دقيقة انقطاع للمشترك مقارنة مع 15 دقيقة مسجلة لدى نخبة شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تمكنها من خفض الفاقد في شبكات المياه إلى 5.1 في المئة مقارنة مع 15 في المئة في أميركا الشمالية.