"الصكوك الوطنية" الإماراتية ترفع ملكيتها في "تعليم القابضة" إلى 22 في المئة

استحوذت شركة "الصكوك الوطنية" الإماراتية على حصة إضافية بمقدار 5 في المئة في مجموعة "تعليم" القابضة، لـتؤكد مكانتها كأكبر مساهم في "تعليم" وبحصة تقدر بـ 22 في المئة، وذلك كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز وجودها في قطاع التعليم.

للاطلاع:

"المركز": توقعات بنمو القطاع غير النفطي بالكويت 4.4% في 2023

ويأتي هذا الاستحواذ، الأكبر من نوعه منذ إدراج وتداول أسهم مجموعة "تعليم" القابضة في "سوق دبي المالي" في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، كجزء من استراتيجية الشركة للاستثمار في قطاع الخدمات التعليمية الحيوي الذي يساهم في إعداد الأجيال المقبلة، فضلاً عن كونه فرصة كبيرة للاستثمار بالقطاعات ذات المردود المؤثر والحيوي.

ويُصنّف قطاع التعليم في المنطقة بأنه أحد أسرع أسواق التعليم نمواً في العالم مما يساعد "تعليم" للاستفادة القصوى من فرص النمو والتوسع على المدى الطويل والذي بدوره ينعكس إيجاباً على استثمار الشركة.

وتأسست "تعليم" من قبل شركة "الصكوك الوطنية" ومستثمرين آخرين العام 2006، وتطورت خلال 17 عاماً لتصبح احد أكبر مقدمي الخدمات التعليمية المتميزة من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية في دولة الامارات العربية المتحدة، بالإضافة الى تمتعها بسمعة قوية وخبرة طويلة في تقديم حلول تعليمية مبتكرة ومتطورة.

وتمتلك "تعليم" حالياً محفظةً تضم 26 مدرسة تشمل 27 ألف طالب، أكثر من 1700 عضو هيئة تدريس وأكثر من 3000 موظف إداري. وانعكاساً لدورها الرائد في قطاع التعليم في الدولة، تُعتبر "تعليم" المدرسة الوحيدة المشاركة في جميع برامج الشراكة الحكومية الثلاثة في دولة الإمارات.

وخلال نهاية العام الماضي، قامت "تعليم" بإدراج أسهمها في "سوق دبي المالي" من خلال طرح عام أولي عن طريق زيادة رأس المال عبر طرح 250 مليون سهم للاكتتاب العام، ليكون الادراج الأول لمزود خدمات تعليمية على مستوى الدولة حيث لاقى نجاحاً باهراً مع تجاوز عدد طلبات الاكتتاب بمقدار 18 مرة.

دعم قطاع التعليم في الإمارات

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة "الصكوك الوطنية" محمد قاسم العلي إن الاستحواذ يعكس التزام شركة "الصكوك الوطنية" بدعم قطاع التعليم في الدولة والدور المحوري الذي يلعبه في التنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم رؤية الدولة نحو التنويع الاقتصادي والنمو القائم على المعرفة مما يضمن مستقبلاً مزدهراً للأجيال المقبلة.

وأضاف العلي أن الاستثمار الجديد سيعزز كفاءة المحفظة الاستثمارية للشركة لتحقيق عوائد جذابة لا تتأثر بالضرورة بدورات السوق المختلفة، كما إن الصفقة دليل على ثقة الشركة بالنجاحات التي حققتها مجموعة "تعليم" على مدى السنوات الماضية والتي تتماشى مع استراتيجيتنا الاستثمارية الخاصة بمحفظة شركة "الصكوك الوطنية".