مجموعة "stc" السعودية تنضم إلى "منظمة التعاون الرقمي" بصقة مراقب رسمي

  • 2022-05-18
  • 12:54

مجموعة "stc" السعودية تنضم إلى "منظمة التعاون الرقمي" بصقة مراقب رسمي

انضمت مجموعة "stc" السعودية إلى "منظمة التعاون الرقمي" بصفة مراقب رسمي، لتصبح بذلك أول شركة اتصالات تنضم إلى المنظمة.

جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر "Mobile 360" في الرياض من 17 إلى 18 أيار/مايو الحالي، والذي شهد توقيع مذكرة تفاهم بين "منظمة التعاون الرقمي" والمنظمة العالمية المتخصصة بتوحيد بيئة الاتصالات "GSMA".

وضم المؤتمر الافتتاحي "Mobile 360" رواد الاتصالات والمهتمين لمناقشة نمو الاقتصاد الرقمي في الشرق الأوسط، كجزء من سلسلة عالمية من الأحداث التي تستضيفها المنظمة العالمية المتخصصة بتوحيد بيئة الاتصالات "GSMA".

ويأتي انضمام مجموعة "stc" كمراقب رسمي وتوقيع مذكرة التفاهم مع المنظمة العالمية "GSMA" بالتزامن مع "اليوم العالمي للاتصالات"، ويمثل ذلك خطوة مهمة في الحركة العالمية نحو تمكين ازدهار رقمي للجميع، وستركز الشراكات على توسيع نطاق الوصول إلى تقنيات الاتصالات وصقل مهارات الشباب ودعم رياديي الأعمال حتى يتمكنوا من الازدهار في الاقتصاد الرقمي.

اليحيى: صناعة الاتصالات تمثل قوّة ممكّنة للاقتصاد الرقمي عالمياً

وفي هذا الإطار، قالت الأمينة العامة لـ"منظمة التعاون الرقمي" ديمة اليحيى إن صناعة الاتصالات تمثل قوة ممكّنة للاقتصاد الرقمي عالمياً، وتوفر وسائل مبتكرة للتواصل والتعلم والازدهار، مشيرةً إلى أن "منظمة التعاون الرقمي" تقود حراكاً إيجابياً نحو ربط المنظمات لصياغة حلول الغد للشباب وللنساء ولرواد الأعمال.

غرانبريد: "GSMA" تقود عملية توحيد المنظومة العالمية للاتصالات النقّالة

من جهته، قال المدير العام للمنظمة العالمية المتخصصة بتوحيد بيئة الاتصالات "GSMA" ماتس غرانبريد إن المنظمة العالمية "GSMA" تقود عملية توحيد المنظومة العالمية للاتصالات المتنقلة لإحداث تغيير إيجابي، مشيراً إلى أن شراكتها مع "منظمة التعاون الرقمي" تعكس قوة المنظمتين لتمكين الأفراد والمجتمعات من خلال التقنيات الرقمية وتقنيات الاتصالات السلكية واللاسلكية، مؤكداً التطلع إلى إحداث الأثر بالتعاون مع منظمة التعاون الرقمي وزيادة دعم الدول الأعضاء في المنظمة.

تجدر الإشارة إلى أن "منظمة التعاون الرقمي" تعدّ منظمة عالمية متعددة الأطراف تم إنشاؤها لتمكين الازدهار الرقمي، مع التركيز على مبادرات الاقتصاد الرقمي التي تدعم الشباب ورواد الأعمال والنساء. وتوسعت "منظمة التعاون الرقمي" بسرعة لتمثل الآن تسع دول أعضاء يشكلون أكثر من نصف مليار نسمة، يمثل 70 في المئة منهم فئة الشباب تحت 35 عاماً، ويمثل إجمالي الناتج المحلي لدولهم ما يقارب تريليوني دولار.