الاستثمار الجريء في السعودية ينمو بنسبة 270 في المئة خلال العام 2021

  • 2022-01-18
  • 17:29

الاستثمار الجريء في السعودية ينمو بنسبة 270 في المئة خلال العام 2021

كشفت منصة "MAGNiTT" أن العام 2021 شهد تنفيذ استثمارات بقيمة بلغت 2 مليار و55 مليون ريال في شركات ناشئة سعودية، محققاً نمواً بنسبة بلغت 270 في المئة على أساس سنوي، مشيرةً إلى أن عدد الصفقات في الشركات الناشئة السعودية نما بنسبة تخطت الـ54 في المئة مقارنة بالعام 2020 وبإجمالي 139 صفقة.

وأكدت المنصة في تقرير الاستثمار الجريء  في المملكة وبرعاية "الشركة السعودية للاستثمار الجريء" التي أسستها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، أنه على الرغم من أن العام 2020 كان عاماً إيجابياً للاستثمار الجريء في المملكة إلا أن العام 2021 شهد تدفقات أكبر، إذ سجلت قيمة الاستثمارات الجريئة وعدد الصفقات المنفذة خلال العام رقماً قياسياً جديداً.

وذكرت أن المملكة تقدمت من المرتبة الثالثة إلى المرتبة الثانية بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث إجمالي قيمة الاستثمار الجريء، مستحوذة على 21 في المئة من إجمالي قيمة الاستثمار في المنطقة صعوداً من حصة نسبتها 15 في المئة في العام 2020، لافتةً النظر إلى أن نسبة النمو المسجلة ما بين العام 2020 و2021 في قيمة الاستثمار الجريء في المملكة كانت الأعلى بين أنشط 3 دول في المنطقة.

ولفتت النظر إلى أن عدد المستثمرين الذين استثمروا في شركات ناشئة سعودية ارتفع إلى مستوى قياسي جديد بلغ 76 مستثمراً، محققاً نمواً بنسبة بلغت 52 في المئة مقارنة مع العام 2020، مشيرةً إلى أن قطاع التقنية المالية تصدّر المشهد من حيث عدد الصفقات، في حين استحوذ قطاع التجارة الإلكترونية على الحصة الأكبر من قيمة الاستثمار الجريء في السعودية خلال العام 2021.

الرشيد: نعمل على تقديم خدمات وبرامج لتحفيز بيئة تمويل الشركات الناشئة في المملكة

وفي هذا السياق، أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" ورئيس مجلس إدارة "الشركة السعودية للاستثمار الجريء" صالح بن إبراهيم الرشيد أن استمرار نمو الاستثمارات في الشركات الناشئة السعودية في كل عام يؤكد متانة هذا القطاع وجاذبيته للمستثمر، مشيراً إلى أن "منشآت" وشركاءها يعملون بشكل دؤوب على تقديم خدمات وبرامج ومبادرات نوعية تُحفز بيئة تمويل الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتغطية الفجوات التمويلية الحالية.

وأشار الرشيد إلى أن تأسيس "الشركة السعودية للاستثمار الجريء" في العام 2018 ساهم بشكل مباشر في تطوير منظومة الاستثمار الجريء من خلال تحفيز الاستثمار في الصناديق الاستثمارية، والاستثمار بالمشاركة مع مجموعات المستثمرين الملائكيين.

كوشك: نمو غير مسبوق في حجم ونوعية صفقات الشركات الناشئة في المملكة

من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لـ"الشركة السعودية للاستثمار الجريء" نبيل كوشك إلى أن المملكة تشهد نمواً غير مسبوق في حجم ونوعية صفقات الشركات الناشئة، نتيجةُ لظهور العديد من رواد الأعمال المبتكرين، وصناديق الاستثمار الجريء، ومجموعات المستثمرين الملائكيين، إلى جانب توافر بيئة تنظيمية وتشريعية متطورة مدعومة ببرامج حكومية فاعلة.

وأضاف كوشك أن الشركة أطلقت في وقت سابق هذا العام منتج "الاستثمار في صناديق مسرعات الأعمال واستوديوهات الشركات الناشئة"، ضمن برنامج "الاستثمار في الصناديق"، لتعزيز بناء وتوليد شركات ناشئة قابلة للنمو السريع، كما أطلقت منتج "الاستثمار في الصناديق التي تقدم أدوات الدين الجريء"، وينبثق ذلك من سعي الشركة المستمر لسدّ الفجوات التمويلية في منظومة الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة.