"أكوا باور" ووزارة الطاقة الأوزبكية تدشنان مشاريع جديدة في أوزبكستان

  • 2021-01-27
  • 16:16

"أكوا باور" ووزارة الطاقة الأوزبكية تدشنان مشاريع جديدة في أوزبكستان

دشّنت كل من شركة "أكوا باور" السعودية ووزارتي الطاقة والاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكيتان عدداً من المشاريع في أوزبكستان، في ظل الاتفاقات التي وقعت بين الطرفين خلال شهر آذار/مارس الماضي من خلال تطوير 3 مشاريع طاقة تقليدية ومتجددة كبرى، بقدرة إنتاجية تصل إلى 2500 ميغاواط لتعزيز خطّة التحول لقطاع الطاقة ودعم قدرات وإمكانات الطاقة المتجددة في البلاد.

محطة سيرداريا لتوليد الطاقة بدورة الغاز المركّبة

في حضور وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكي ساردور أمورزاكوف ووزير الطاقة الأوزبكي عليشر سلطانوف ووزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، وضعت شركة "أكوا باور" ووزارة الطاقة الأوزبكية حجر الأساس لمحطة سيرداريا لتوليد الطاقة بدورة الغاز المركّبة بقدرة 1500 ميغاواط، والتي ستوفر طاقة غاز أنظف وأكثر كفاءة وتنافسية من حيث الكلفة لاستخدامها في مختلف القطاعات الصناعية.

محطتان لطاقة الرياح في منطقتي بخارى ونافوي

كما وقّع كل من رئيس مجلس إدارة شركة "جي أس سي ناشونال غريد أوف أوزبكستان" إيزاكولوف داداجون أيناكولوفيتش والرئيس التنفيذي لإدارة المحافظ في "أكوا باور" راجيت ناندا اتفاقيتي شراء الطاقة لمشروع محطتي طاقة الرياح في منطقتي بخارى ونافوي بقدرة إنتاجية تصل إلى 1000 ميغاواط، وستسهم الاتفاقيتان في الحدّ من الانبعاثات الكربونية بمعدل 1.6 مليون طن سنوياً.

كما وقّع كل من وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكية ساردور أومورزاكوف والمدير التنفيذي لإدارة المحافظ في "أكوا باور" محمد أبونيان اتفاقيتين استثماريتين خاصتين بالمشروع.

تطوير برامج ومشاريع بحثية في مجال الهيدروجين

من جهة أخرى، وقّعت وزارة الطاقة الأوزبكية و"أكوا باور" و"أير برودكتس" اتفاقية إطار عمل لتطوير برامج ومشاريع بحثية في مجال الهيدروجين والطاقة المتجددة، وستدعم الاتفاقية جهود أوزبكستان في الحدّ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري كجزء من الالتزام العالمي باتفاقية باريس بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغيّر المناخ.

وبموجب الاتفاقات الموقعة، ستقوم "أكوا باور" بتنفيذ وإنشاء وتسليم المشاريع الثلاثة من خلال توظيف معرفتها وخبراتها الفنية للإسهام بشكل مباشر في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في أوزبكستان، والمتوقع بلوغه 110 مليارات كيلوواط/ ساعة في حلول العام 2030.

كما ستلتزم بتدريب وتأهيل 1000 موظف أوزبكي خلال مراحل إنشاء وتشغيل المشروع، ما يؤدي إلى تحقيق قيمة اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل، وذلك من خلال تبادل المعرفة وخلق فرص العمل.

الفالح: "أكوا باور" حجر الزاوية للقطاع الخاص السعودي

وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إن هذه المشاريع تمثّل بداية جديدة في العلاقات الاستثمارية بين السعودية وأوزبكستان، مشيراً إلى أن "أكوا باور" ستوفر الدعم للجانب الأوزبكي بهدف إنجاز مثل هذه المشاريع الحيوية ودعم برنامج الاستثمار في البنية التحتية الذي يمثل خطوة أساسية في التحول الاقتصادي في البلاد.

واعتبر الفالح أن "أكوا باور" هي حجر زاوية للقطاع الخاص في المملكة، مشيراً إلى أن الحكومة السعودية لا تتوانى عن دعم هذا النمو من خلال العديد من الإصلاحات الملائمة للأعمال التي أدخلتها وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، مؤكداً أن هذه الشراكة تعتبر نقطة انطلاق نحو آفاق من التعاون الوثيق في مجال التجارة والاستثمار لكلا البلدين.

سلطانوف: تعزيز قدرة الطاقة المتجددة في أوزبكستان

من ناحيته، قال وزير الطاقة الأوزبكي عليشر سلطانوف إن التوقيع على هذه الاتفاقات يساهم في تعزيز قدرة الطاقة المتجددة في أوزبكستان ومساعدتها على تحقيق العديد من أهدافها الإنمائية والاستثمارية، مشيراً إلى أنها ستتمكن من جذب المزيد من الاستثمار إلى أوزبكستان.

أبونيان: "أكوا باور" تسعى للحد من الانبعاثات الكربونية في أوزبكستان

أما رئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور" محمد بن عبدالله أبونيان  فأكد دور الشركة الحيوي في دعم الجهود الهادفة إلى الحدّ من الانبعاثات الكربونية أو التخلص منها تماماً في أوزبكستان، والإسهام في عملية التحول في قطاع الطاقة من خلال دعم أسس التعاون الدولي بين السعودية وأوزبكستان.

وأضاف أبونيان أنه من خلال إضافة المزيد من المشاريع الجديدة التي تعتمد مصادر الطاقة المتجددة، وتطوير مشاريع طاقة الغاز الأنظف والأكثر كفاءة وتنافسية من حيث الكلفة، تعمل "أكوا باور" على التوسع في نطاق وجودها في أوزبكستان التي تعد سوقاً عالية النمو، مؤكداً أنها ستعمل على تحقيق الاستفادة من خبرتنا العالمية ومعرفتها التقنية للعمل على خلق قيمة طويلة المدى ومستدامة للمجتمعات المحلية في أوزبكستان.